الحل السوري – وكالات

قالت جماعة حقوقية طبية إن الأسبوع الماضي “كان الأسوأ في تاريخ الصراع السوري على المنشآت الطبية”، حيث استهدف النظام السوري ستة مستشفيات في منطقة #حلب في هجمات “ترقى لأن تكون جريمة حرب”، بحسب ما ورد.

 

وقالت جماعة أطباء من أجل حقوق الإنسان (التي تتخذ من #الولايات_المتحدة مقراً لها)، إن “الأسبوع بين 23 و31 تموز (يوليو) كان الأسوأ على المنشآت الطبية وشهد هجمات متزايدة على المدنيين وضربات على البنية التحتية الطبية المتبقية في المنطقة”.

 

وقالت مديرة الجماعة (ويندي براون)، في تصريح نقلته رويترز، إن “الهجمات التي تعرضت لها البنى التحتية الطبية، يمثل كل واحد منها جريمة حرب”. مشيرةً إلى أن “التفجيرات والافتقار للمساعدات الإنسانية، وإخفاق #الأمم_المتحدة في إرسال أي نوع من المساعدة، زاد عدد القتلى، الذي قد يصبح كارثياً قريباً”.

وكان مدير صحة حلب (التابعة للمعارضة) قد ذكر بتصريح سابق إن “كافة المشافي الخاضعة لمناطق المعارضة بمدينة حلب تعرضت للضرر، نتيجة القصف، وخرج قسم كبير منها عن الخدمة، من بينها مستشفى الأطفال الوحيد في المدينة والمشفى الجراحي ومشفى التوليد”.

واتهم نشطاء #روسيا والنظام باستهداف المشافي “بشكل مقصود”، موضحين أن المنطقة التي تعرضت للقصف حيث تتركز تجمعات المشافي “لا تحوي أي نقاط أو مراكز عسكرية ولا يوجد فيها قوات تابعة للمعارضة”.

ووثقت “أطباء من أجل حقوق الإنسان” أكثر من 370 هجوماً على 265 منشأةً طبية ومقتل 750 من العاملين في القطاع الطبي خلال خمسة سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.