هاني خليفة – حمص

هز انفجار كبير، ليل أمس، حي #الوعر (الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة #حمص)، تبعه إطلاق رصاص كثيف بالرشاشات المتوسطة والخفيفة، دون معرفة سببه حتى اللحظة.

 

وأوضح محمد العمران (من سكان الحي)، في حديث لموقع الحل السوري، أن القصف “مستمر على الحي منذ يومين، إذ قتل شاب، أمس، قنصاً من قبل قوات النظام المتمركزة على مشفى حمص الكبير بأطراف الحي”. مرجحاً أن يكون سبب الانفجار هو “استهداف قوات النظام بأسطوانات متفجرة مواقع فصائل المعارضة في الجزيرة السابعة، حيث تبع ذلك اشتباكات بالرشاشات بين الطرفين، من دون معرفة نتائجها”.

إلى ذلك، قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب عشرة آخرون بجروح، أمس، جراء استهداف الطيران الحربي النظامي، بغارتين بالقنابل العنقودية، قرية #الغاصبية (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي)، كما أسفر القصف عن أضرار مادية كبيرة، في حين سقط عدد من الجرحى في قصف مماثل على قرية عز الدين المجاورة.

وأوضح الناشط الإعلامي عبد الكريم المصطفى، في حديث لموقع الحل السوري، أن جرحى القريتين تم نقلهم إلى مشفيي #تلبيسة و #الرستن، بسبب عدم تجهيز النقطة الطبية المشتركة لهما بالمعدات والأدوات الطبية اللازمة لاستقبال الجرحى.

يذكر أن مناطق ريف حمص الشمالي تشهد تصعيداً عسكرياً تزامنا مع ارتفاع وتيرة المعارك في مناطق ريف حماة الجنوبي، والمحاذي لريف حمص الشمالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.