ورد مارديني -ريف دمشق

شهدت مدينة #التل الواقعة في #ريف_دمشق، منذ أربعة أيام عودة لحصار خانق من قبل قوات النظام، لم تشهده منذ حوالي العام وشهرين، حيث عاد التشديد و منع إدخال المواد الغذائية إلا بعد “دفع أتاوة لحواجز ولجان تابعة للنظام” تعادل 100 ليرة سورية تقريبا لكل كيلو يتم إدخاله إلى المدينة”.

و قالت الناشطة الإعلامية وئام الشاهر لموقع الحل السوري ‘‘إن حصار المدينة قائم منذ عام وشهرين يمنع فيه بشكل كامل إدخال المواد الطبية، مع تساهل بسيط بإدخال الأغذية، ولكن منذ أربعة أيام عاد التشديد الكامل، إلا ما يتم إدخاله من قبل حواجز النظام”.

و أضاف المصدر ‘‘أن حواجز النظام منعت أصحاب الحالات المرضية المزمنة و الحالات التي خرجت لمراجعة الطبيب من الخروج إلى مشافي العاصمة #دمشق، في حين اعتقلت عدد من الحالات التي تم التشكيك بصاحبها.

فيما نوه المصدر ‘‘ أن المدينة تعتمد حالياً على ما يتم زرعه في مزارعها، وهي بالكاد تكفي، فأراضي المدينة غير صالحة للزراعة”.

إلى ذلك لفتت الشاهر ‘‘أن النظام يحاول من خلال حصار التل استنزاف كل ما يمكن استنزافه، وليس التجويع وبما أنها المدينة الوحيدة في #القلمون التي هادنت ولم يستطع النظام الوصول لداخلها، فهو يحاول إذلال الأهالي وإجبارهم على المطالبة بدخول قوات النظام إلى مدينة التل بأنفسهم.

و الجدير بالذكر أن مدينة التل تقع على طريق دمشق – حمص الدولي، ولا تبعد عن العاصمة #دمشق سوى 14 كم، و تعتبر ملجأ لما يزيد عن المليون سوري فرّوا من القتل والقصف من شتى أنحاء سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.