جوان علي  – القامشلي

أفاد مسؤول العلاقات العامة لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية أن” #داعش بات محصوراً في جيوب صغيرة داخل #منبج، وتتحصن بما تبقى تحت سيطرتها من مدنيين”مؤكدة أن “مراعاة مجلس منبج العسكري لحياة المدنيين هو ما يستغله مقاتلو داعش لإطالة عمر المعركة” وفق المصدر.

عبدالعزيز محمود يونس مسؤول العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية قال للحل السوري “إن ما تبقى من مقاتلي داعش باتوا محصورين في جيوب قليلة ضمن مربع محدد على طريق #جرابلس، وجزء المربع الأمني، فقد اتخذوه للتحصن وهناك ما بين 4 ألاف إلى 5 ألاف مدني يستخدمه مقاتلوا داعش كدروع بشرية” وفق قوله.

يونس أشار إلى أن “التنظيم المتشدد يلجأ منذ بدء الحملة إلى نقل المدنيين معه والاحتماء بهم، ذلك أنهم يعلمون أن المعيار الأخلاقي لدى قوات مجلس منبج العسكري هو حماية الإنسان وهذا الأمر تحديداً كان السبب وراء تأخر الحسم وليس ما زعم  أن مقاتلي داعش يدافعون بشراسة عن المدينة”.

وقال يونس “هناك فرق خاصة لمجلس منبج العسكري و كذلك للعلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية، تقوم بإغاثة المدنيين وتقديم الرعاية الصحية والإغاثية والمأوى للمحررين من مناطق سيطرة داعش”، منوها إلى أن”ما يحدث يجري على العكس مما يدار أثناء المعارك عادة؛ فبدل أن يهرب المدنيون إلى الخلف كانوا يهربون إلى حيث المعارك لأنهم يعلمون أن قوات سوريا الديمقراطية المهاجمين، سيحمونهم وسيقدمون لهم المساعدة” بحسب تعبيره.

وأضاف يونس “هناك ما بين الـ100 والـ200 مقاتل من داعش متحصنين خلف المدنيين في جيوب ومجموعات صغيرة، ويلجؤون إلى القنص مما يعيق الطيران من القصف، كما يمنع قوات مجلس منبج العسكري من استخدام الأسلحة الثقيلة” على حد وصفه.

وتتوقع المصادر الميدانية لقوات سوريا الديمقراطية السيطرة على مدينة منبج خلال فترة قصيرة بعد أن سيطر مجلس منبج العسكري على أكثر من 90 % من المدينة.