نفت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بريف #دمشق التابعة لحكومة النظام فاطمة رشيد عن “تغريم ولي الطفل المتسول كإجراء جديد لمكافحة الظاهرة”.

 

وأكدت أن “ظاهرة التسول ازدادت خلال هذه الفترة، ومن أهم خدمات #وزارة_الشؤون_الاجتماعية والوزارات المعنية، أنها شكلت لجنة لمتابعة المراكز التي افتتحتها الوزارة، لمكافحة ظاهرة #التسول، منها مركز تشغيل المتسولين الواقع في منطقة #الكسوة”.

وأشارت إلى أن “مركز تشغيل المتسولين تحول خلال الفترة الماضية إلى مركز إيواء مؤقت للمهجرين، ولكن يتم الآن بتوجيه من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، البحث عن مركز بديل لتشغيل المتسولين، وإعادة تفعيل المركز القديم”.

ولفتت إلى “وجود معهد تابع للمركز فيه تقريباً 10 أطفال يتم معالجة وضعهم، بالمشاركة مع عدد من الجمعيات، منها #جمعية_حقوق_الطفل، وعدد من الجمعيات المختصة، بالإضافة إلى الكادر المشرف في المعهد المسؤول عن إعادة تأهيل شخصية هؤلاء الأطفال الموجودين ضمن المعهد”.

ونوهت مديرة الشؤون الاجتماعية إلى أنه “ضمن محافظة ريف دمشق، يوجد جمعيات كثيرة مختلفة الاختصاصات، من مهام هذه الجمعيات، معالجة ظاهرة التسول وإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.