قال وزيرالمالية التابع لحكومة النظام إن: ” واردات الحكومات في جميع دول العالم تقوم على #الضرائب والفوائض الاقتصادية لشركات #القطاع_العام وإيراداتها كـ #الإيرادات_الجمركية، إلا أن باب الضرائب في الوقت الحالي ليس حراً، وأن أي ضريبة جديدة سوف ترهق كاهل المواطن”.

 

وأضاف أن “تصورات وتوجهات الحكومة التي تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن وتأمين غذائه ومستلزماته لحياة كريمة تمكنه من العمل الإنتاج، إلا أنه سوف يتم العمل على إعادة هيكلة الضرائب، ضمن خطوات الإصلاح الضريبي لكونه لا يتم تحصيل ضرائب حقيقية”.

وأشار إلى أنه “تم خسارة الكثير من #الإيرادات التي كانت ترفد #الخزينة سواء من خلال تصدير الفائض الزراعي والصناعي وتصدير بعض الثروات الباطنية، الذي ترافق مع زيادة في الإنفاق الإضافي نتيجة لزيادة الطلب على الاستيراد للمواد لتلبية متطلبات المواطنين كالمواد الغذائية والأدوية والنفط، إلى جانب ذلك تم خسارة الكثير من الضرائب والرسوم نتيجة لخروج العديد من الفعاليات الاقتصادية والصناعية عن العمل”.

وعن موازنة العام 2017، اوضح الوزير إلى أنه “تم فعلياً إنجاز نحو95% منها، وكان التوجيه من اليوم الأول للحكومة بأن الهدف الأساسي خدمة المواطن، وترشيد الإنفاق والاتجاه إلى الإنفاق الموجه بما يحقق الأهداف الموضوعة من الحكومة في دعم المواطن وخاصة الطبقات الفقيرة”.

وتابع “تم التوجيه للعمل على ترشيد الإنفاق العام النوعي بحيث يتم رفض أي اعتماد غير ضروري كتجديد فرش المكاتب والسيارات للإدارات، على حين يتم دعم متطلبات الإنتاج واعتبارها أولوية يتم الاهتمام بها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.