يغيب الثبات عن أسعار المواد والسلع وبخاصة التموينية الأساسية، إذ تسجل ارتفاعاً متكرراً وآنياً، في حين تعتزم الحكومة منح صلاحيات أوسع لمراقبي الأسواق، لكن فرص نجاحهم بضبط الأسواق قليلة بالنظر إلى طريقة عملهم وتواطئهم مع التجار.

ويرتفع سعر علبة المتة كل يوم بين 50 و100 ليرة، والعدس المجروش ارتفع بيوم واحد من 2800 إلى 4000 ليرة، والحمص ارتفع من 2500 ليرة إلى 3800 ليرة، والرز ارتفع في يوم واحد 300 ليرة، وعلبة الصابون 6 قطع ارتفع سعرها من 900 إلى 2800، بحسب رصد صحيفة (الوطن).

وقال مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية “محمد مروان باغ” إن هناك «إعداد تعليمات جديدة تعطي لمراقب التموين صلاحية تنظيم الضبط بأي مخالفة يراها أو يسمع بها ولو ما اشتكى المواطن وفي أي وقت كان».

وتعليقاً على ارتفاع أسعار بن القهوة أشار إلى أن «أسعار مادة القهوة ارتفعت عالمياً ولم تصدر نشرة رسمية بسعر القهوة بعد ولا يحق للتجار الخروج عن سعر النشرة الصادرة عن الوزارة».

وباتت القهوة بعيدة عن متناول معظم السوريين ويقتصر شراؤها على الأغنياء، فيما يحاول عشاقها من الفقراء التأقلم بعيداً عن مشروبهم المفضل، لأن راتبهم الشهري لا يكاد يكفي لشراء 1.5 كيلو قهوة.

ووصل سعر كيلو القهوة ذو النوعية الجيدة إلى 50 ألف ليرة سورية، في حين هناك أنواع أخرى أقل جودة يتراوح سعرها بين 20 و50 ألف ليرة.

يذكر أن ارتفاع الأسعار وتدني مستوى الدخل إلى ما دون خط الفقر، أجبر معظم السوريين على الاستغناء عن مواد استهلاكية، ومنها اللحوم الحمراء والبيضاء، وأغلب أنواع الفواكه وزيت الزيتون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.