قال العاهل الأردني إن المملكة وصلت إلى “حدودها القصوى” في تحمل #اللاجئين السوريين، مؤكداً أن “مساعدة اللاجئين لن تكون بأي حال من الأحوال على حساب لقمة عيش الشعب الأردني”.

وذكر العاهل الأردني (عبد الله الثاني) في حوار مع صحيفة الدستور شبه الرسمية، أن “ما قدمه الأردن إلى السوريين عجزت عنده دول كبرى. ولا يستطيع أحد المزاودة على ما تحمله أبناء وبنات الشعب الذين يتقاسمون لقمة العيش مع أشقائهم السوريين.. لكننا نعيد التأكيد على أننا وصلنا إلى حدودنا القصوى في التحمل”.

وأشار العاهل إلى أن #الأردن “يفعل ما في وسعه لمساعدة اللاجئين، رغم كل الصعوبات والتحديات، لكن ذلك لكن يكون بأي حال من الأحوال على حساب لقم عيش بنات وأبناء الشعب الأردني وأمنهم” بحسب تعبيره.

وكان الأردن قد أعلن الأرضي الشمالية الشرقية مناطق عسكرية مغلقة، خوفاً من وجود عناصر من داعش ضمن صفوف النازحين.

وكانت الحدود الأردنية قد تعرضت لهجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قرب مخيم #الرقبان، الذي يضم الأهالي النازحين من مدينة تدمر ومناطق أخرى من البادية السورية، وهو مخيم يعيش ظروف إنسانية قاسية للغاية في حر الصيف الشديد، ويضم عشرات الآلاف من المدنيين، يرفض الأردن إدخالهم.

وقال العاهل تعليقاً على إعلان الأراضي الشمالية الشرقية مناطق عسكرية إن القرار جاء “بعد تحذيرات أردنية متعددة من وجود عناصر متطرفة ضمن تجمعات اللاجئين التي تقترب من هذه الحدود”، مؤكداً أن الأردن “لن يسمح بأي حال من الأحوال، يتشكيل مواقع لعصابة داعش أو بؤر للتهريب أو الخارجين عن القانون قرب الحدود” بحسب تعبيره.

وأما عن العالقين على الحدود فقد قال الزعيم الأردني إنهم “جاؤوا من مناطق تنتشر وتسيطر عليها #داعش”، وإن بلاده لن تستقبلهم، لكنها “على أتم الاستعداد لتسهيل عبورهم لأي دولة تبدي استعدادها لاستضافتهم” بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة