ورد مارديني-ريف دمشق:

يعاني السوريون في المناطق الخاصعة لسيطرة النظام من صعوبة الحصول على بوابات #الإنترنت، بينما لا يستفيد أغلب المشتركين من عروض الشركة، التي غالبًا ما تكون محدودة من ناحية الزمن والشريحة المستهدفة.

 

في السياق قال وزير الاتصالات في حكومة النظام علي الظفير، إنّ “سوريا ستصبح أفضل دولة عربية بعدد بوابات الإنترنت، وستسبق دول الخليج حتى”.

واعتبر الظفير، أنّ “حجم الاستثمار الهائل في بوابات الإنترنت، ساهم بتوسع للبوابات الدولية وصل إلى 90 غيغا بايت، بعد أن كان 30 غيغا فقط، رغم توقف ثلاثة من أصل أربعة عن العمل، متوقعًا أن يصل التوسع إلى 250 غيغا بايت بعد نحو عامين”.

أبو عماد السقباني، ناشط إعلامي من مدينة سقبا في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، قال لموقع #الحل_السوري‘‘ إن النظام يعيش في متاهته الخاصة بعيدا عن الواقع، فوزير الاتصالات يتحدث عن #سوريا بأكملها، و كأنه متناسٍ للمناطق الغير خاضعة  لسيطرته والتي تم قطع شبكة الانترنت و الاتصالات عنها منذ بداية الثورة”.

و أضاف السقباني ‘‘ربما ستصبح سوريا أفضل دولة بعدد الاختراعات التي قام بها بعض الناس لإيصال شبكة الاتصالات و الانترنت إلى بيوتهم رغم قطعها، و ليس كما اعتبرها الظفير بأنها ستصبح أفضل دولة بعدد بوابات الانترنت، و ستسبق دول الخليج’’

وكانت الشركة الحكومية أعلنت الشهر الماضي، نيتها رفع أسعار الاشتراكات لبوابات الحزمة العريضة ADSL، بسبب “ارتفاع تكاليف التركيب وأجور التشغيل ومولدات الكهرباء وقطع التبديل وأجهزة الحزم والبوابات إضافة إلى الكابلات”، خاصة وأن بعض القطع يتم استقدامها بـ #اليورو.