طلبت #فرنسا و #ألمانيا من المفوضية الأوروبية صياغة قوانين لمراقبة شبكات الاتصال المشفرة، بما فيها غير الأوروبية، واستهداف تطبيق #تليغرام تحديداً، “لتفضيله من قبل الجهاديين”.

 

وقال البلدان إنهما “يريدان إجبار شركات الهواتف على إطلاعهما على المحتويات المشفرة، من أجل المساعدة في التحقيقات بشأن الإرهاب”، بحسب ما نقلت صحيفة الهفنغتون بوست.

وتعرضت فرنسا وألمانيا إلى عدة اعتداءات خلال أقل من عام، راح ضحيتها أعداد كبيرة من المدنيين، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، الذي مازال يتوعد بالقيام بالمزيد من الهجمات في #أوروبا و #أمريكا.

وكان خبير أمن المعلومات (دلشاد عثمان) قد قال في حديث سابق لموقع الحل، إن الجهاديين “باتوا بالفعل يفضلون استخدام تطبيق تلغرام، بسبب خصائص الأمان والسرية التي يقدمها”.

ويملك التنظيم المتشدد مجموعات على موقع تلغرام، باسم وكالة #أعماق ومراكز إعلامية أخرى، يذيع من خلالها آخر إصداراته وأخباره. حيث يقوم التنظيم بفتح المجموعات لمدة دقائق لإضافة المتابعين، ثم يحولها لغرف خاصة لمنع التبليغ عنها من قبل المستخدمين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.