قال نقيب #جمعية_الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن ” حركة البيع اليومي انخفضت إلى حدود النصف كيلو غرام ذهب يومياً وذلك نتيجة تأثير قرار المركزي بإيقاف نقل الذهب إلى القامشلي”.

 

وأضاف أن “المنطقة الشرقية وبالذات القامشلي تعتبر هي السوق الأكثر نشاطاً بالبيع والشراء لورشات الذهب في دمشق، وذلك لأن أغلبية السكان تجني محاصيلها وتحول ثمنها إلى الذهب لتحتفظ بقيمتها عندما تحتاج إلى إعادة زراعة المحصول وشراء البذار ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى كثرة الأفراح والمناسبات في تلك المنطقة”.

واستمرت حركة بيع الذهب بالانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي بعد صدور قرار #مصرف_سوريا_المركزي بإيقاف العمل بقراره السابق القاضي بالسماح بنقل #الذهب بين #دمشق و #القامشلي وفق أسس تم الاتفاق عليها مع نقابة الصاغة سابقاً.

وكشف جزماتي عن وجود مفاوضات حالياً مع الحكومة للعودة عن قرار المصرف المركزي الأخير، بما يسهم بعودة النشاط والحركة إلى أسواق الذهب، حيث تأثرت أكثر من 50 ورشة لتصنيع الذهب بالقرار وتوقفت عن العمل، مضيفاً بأن هناك تجاوباً من رئاسة الحكومة للبحث في الحلول.

واستقر الذهب على نفس السعر الذي أنهى به الأسبوع الماضي مسجلاً 20200 ليرة سورية لغرام الذهب عيار 21، وسجلت الليرة الذهبية السورية سعر 169 ألف ليرة سورية والأونصة الذهبية السورية 730 ألف ليرة سورية، حيث تم التسعير وفق دولار وسطي بـ536 ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.