قال فادي مجاهد أحد الخبراء في الزراعة العضوية والإعلام والمعلوماتية: “إن #الزراعة_المنزلية هي الأساس في تحقيق الأمن الغذائي ومن نفسه “، موضحا أن “هناك 70% من حاجة #روسيا للخضر يتم تأمينها من #الزراعة_المنزلية الأسرية”.

 

وأضاف أنه “من خلال دراسة قمنا بإجرائها لمناطق #ضاحية_قدسيا و #مشروع_دمر والحدائق في هذه المناطق تبين أن زراعتها بالخضر يكفي دمشق بشكل كامل من جميع أنواع الخضر”.

وعن الزراعة العضوية بيّن مجاهد أن “جميع مستلزمات الزراعة العضوية الأسرية مجانية ابتداء من العبوات التالفة إلى (الكمبوست) وهو أوراق الأشجار المخمرة الذي يستخدم بديل عن التربة والسماد. ويمكن لأي أسرة أن توفر الغذاء للعائلة بالاعتماد على الذات”.

في السياق أوضحت رائدة الأيوبي المسؤولة عن المشروع الحكومي للزراعة الأسرية أن “ارتفاع عدد العائلات التي أصبحت تعيلها النساء نتيجة فقدان المعيل في هذه الحرب إما بسبب الوفاة وإما مغادرة البلاد أدى إلى تحميل المرأة مسؤولية اقتصادية”.

وأكدت أنه  “كان لا بد من دعم الأسر الفقيرة لتوفير مقومات الحياة لديها والخطة الأولى لمشروع دعم الزراعة الأسرية يشمل تمويل 5 آلاف أسرة بمنحة مقدارها 150 ألف #ليرة سورية لإقامة مشروع زراعة أسرية يحقق الاكتفاء الذاتي للأسرة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.