فتحي سلمان – إدلب

وصلت الدفعة الثانية من أهالي داريا ومقاتلي المعارضة، الذين أُخرجوا من #داريا إلى #إدلب شمالي سوريا، بعد الاتفاق الذي أُبرم بين النظام والمعارضة، والذي ينص على تسليم المدينة للنظام مقابل تأمين خروج آمن لأهالي المدينة.

وقال الناشط الإعلامي عمّار الإدلبي، في حديث لـموقع لحل، إن “تسع قوافل وصلت إلى مدينة إدلب، مساء أمس الأحد، مروراً بقلعة المضيق بريف #حماه، وهي الدفعة الأخيرة التي خرجت من مدينة داريا وفق بنود الاتفاق”.

وأضاف الإدلبي أن الجمعيّات الخيرية أنشأت مخيّمات وأمنت عشرات المنازل لإيواء أهالي داريا، فيما تقدم المنظمات المعنيّة الدعم الغذائي والطبي، الذي خصص لأهالي المدينة.

ويأتي خروج أهالي داريا بعدما عانت المدينة من حصار خانق فرضته قوّات النظام على مدار السنوات الأربع الماضية، وتعرضت خلاله المدينة لحملات عسكريّة كبيرة وخسرت المئات من أبنائها ضحايا القصف، بمختلف أنواع الأسلحة من #البراميل_المتفجّرة إلى الصواريخ الفراغية، وليس انتهاءً بسلاح النابلم، الذي استخدمته قوّات النظام مؤخراً في قصف المدينة، وفق ناشطين.

وتقع مدينة داريّا بمنطقة استراتيجية، حيث تشرف على مطار #المزة العسكري في الريف الدمشقي، وهي قريبة من أوتوستراد #دمشق – #درعا الدولي، كما أنها تقع على بعد بضعة كيلومترات من القصر الجمهوري، الذي يقيم فيه رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة