سامر علوان – دمشق

أفرجت قوات النظام عن امرأة من حي #برزة الدمشقي، بعد اعتقالها منذ خمسة عشر يوماً، وجاء ذلك بعد قيام أهلها باختطاف المعارضة أسرة مدير مؤسسة الطيران مع عائلته “بهدف التبادل”، وجاءت عملية الإفراج بعد تدخل وفد تفاوضي من الحي وآخر من النظام.

عز الدين محمد (ناشط إعلامي في #برزة)، ذكر تفاصيل القصة لموقع الحل السوري، حيث قال إنه “تم اعتقال المرأة دون تهمة من قبل النظام، لمدة خمسة عشر يوماً، وبسبب وعود يومية كاذبة بالإفراج عنها، قام أهلها باختطاف مدير مؤسسة الطيران مع أسرته، للتفاوض عليها، حيث بدأ النظام فعلياً بالعمل على عمليات التبادل”، بحسب قوله.

وأضاف المصدر أنه “في تلك الأثناء، قامت قوات النظام بإغلاق طريق #برزة بشكلٍ كامل، وسط تهديدات بالتصعيد من الطرفين، إلى أن اجتمعت لجنة المصالحة في الحي مع ضباط من النظام وبدأ العمل لإنهاء التوتر، حيث رفض ضباط النظام أي شيء يتعلق بالتبادل في بداية الأمر، لأنه يرفض الندّية”، بحسب تعبيره.

وتابع محمد: “بعد ذلك أفرجت المعارضة عن امرأة من المخطوفين كبادرة حسن نية، ثم دخل وفد من النظام وعلى رأسه فادي صقر (قيادي في ميليشيا #الدفاع_الوطني) إلى حي برزة، واتفق على أن يتم الإفراج عن المعتقلة مقابل الأسرة المخطوفة، مع وعود بالإفراج عن المعتقلات الثلاث اللاتي لا يزال النظام يحتجزهن بالرغم من برائتهن”.

وأوضح الناشط أن قوات النظام “تعتقل بشكل عشوائي ولا تميز بين رجل أو امرأة، وتسعى بشكلٍ مستمر للعمل على عمليات تبادل لتحصيل مكاسب من المعارضة المسلحة، وللإفراج عن معتقلين من النظام موجودين لدى فصائل المعارضة في برزة و #الغوطة_الشرقية”.

الجدير بالذكر أن حي برزة ضمن اتفاق هدنة مع قوات النظام، لكن قوات النظام تستمر بخرقها للهدنة بين الحين والآخر، من خلال عمليات اعتقال، والمعاملة السيئة على الحواجز، وإغلاق الطرق الواصلة إلى الحي، وصولاً إلى القصف في بعض الأحيان، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.