جوان علي – القامشلي

أعلنت أمس مجموعة من القوى والشخصيات السياسية والكتاب والنشطاء والصحفيين السوريين عن تشكيل ما اسموه “المقاومة الوطنية السورية” بهدف “حل الخلاف بين المكونات السورية والتصدي للاحتلال التركي واستعادة جميع الأراضي السورية من #جرابلس و حتى لواء الاسكندرون”، وفق ما ورد.

حيث جاء في البيان التأسيسي الذي صدر أمس من قبل مجموعة بعضها معارض وآخر محسوب على #النظام_السوري، أن “سلطة العثماني التركي التي خلفت المعاناة لشعوب المنطقة لأربعين عقد، لم تترك لنا إلا الجهل و التخلف  والكره و الطائفية و الاقتتال بين الأخوة”، مشيرة إلى أن “العثماني الطارئ على جغرافيا وتاريخ المنطقة ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق شعوب المنطقة، يعود اليوم بالعقلية نفسها ليحتل أجزاء أخرى من أرضنا السورية بعد أن زرع الشقاق والاقتتال بين السوريين عبر دعمه الإرهاب”، وفق البيان.

وأعلن الموقعون على البيان ” قيام تحالف بين مجموعة من القوى والشخصيات الوطنية السورية تحت اسم ” #المقاومة_الوطنية_السورية”، بهدف “حل الخلاف بين المكونات السورية و توحيد طاقاتها لبناء سورية موحدة ديمقراطية تلبي طموحات و حقوق كل السوريين “، كما و “التصدي للاحتلال التركي و ردعه عن تحقيق أهدافه و استعادة جميع الأراضي السورية منه ، من جرابلس و حتى لواء الاسكندرون،”، حد وصفهم.

ومن بين الشخصيات الداعمة للبيان شخصيات مؤيدة و وأخرى معارضة للنظام من مختلف المكونات السورية العرقية والطائفية والدينية، من بينهم أعضاء من تيار التغيير السلمي برئاسة “فاتح جاموس”، إضافة إلى الكاتب السياسي “بير رستم” و الكاتب “نبيل الملحم”  والمعارض “عصام العودات” إضافة إلى قيادات من تيار قمح،  وأن عضو مجلس سوريا الديمقراطية “ريزان حدو” هو رئيس المكتب السياسي لـ “المقاومة الوطنية السورية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.