ورد مارديني – ريف دمشق

قتل مدني وجرح آخرون يوم السبت، في بلدة #جسرين في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، جراء قصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام السوري، في حين تمكن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، على مدار اليومين الماضيين، من السيطرة على عدة مواقع وتلال إستراتيجية في منطقة #القلمون الشرقي.

وقال الناشط الإعلامي أحمد حمدان لموقع الحل إن “مدنياً قتل و أصيب آخرون في بلدة جسرين، جراء قصفها بقذائف الهاون، من قبل قوات النظام، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار”. مضيفاً أن “اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل المعارضة وقوات النظام، على أطراف بلدتي حوش نصري والبحارية في منطقة #المرج، في محاولة من الأخير التقدم والسيطرة على مساحات واسعة من الغوطة الشرقية”.

 

من جهة أخرى، سيطر تنظيم داعش، خلال اليومين الماضيين، على عدة مواقع وتلال استراتيجية في منطقة القلمون الشرقي، بعد إرساله تعزيزات عسكرية ضخمة من ريف #حمص الشرقي، في محاولة منه لإطباق الحصار على مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية.

و أفاد حمدان بأن تنظيم داعش “استطاع التقدم في مساحات واسعة بالقلمون الشرقي، فهو يبعد 25 كيلو متراً عن مدينة #الضمير الإستراتيجية، وفي حال سيطر عليها سيطبق الحصار على الغوطة الشرقية، وسيكون على خط جبهة مباشرة مع النظام من جهتي العتيبة ومنطقة المرج”.

يذكر أن فصائل المعارضة (قوات الشهيد أحمد العبدو، أسود الشرقية، حركة #أحرار_الشام، جبهة #فتح_الشام، #فيلق_الرحمن و #جيش_الإسلام ) استقدمت تعزيزات عسكرية للدفاع عن مناطق تمركزها، وإيقاف تقدم تنظيم الدولة، عبر إطلاقها النفير العام وتشكيل غرفة عمليات مشتركة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.