جوان علي – القامشلي

شهدت منطقة #ديرك (المالكية) ريفاً ومدينة، حوادث أمنية عدة خلال اليومين الماضيين، كان أبرزها مقتل شاب على يد دورية امنية تابعة للأسايش أمس في قرية باني شكفتي، كما أن حملة اعتقالات طالت عدداً من أنصار #المجلس_الوطني_الكردي في قرى منطقة أليان، إضافة إلى “اختطاف مراسل صحفي في مدينة ديرك من قبل جهة مجهولة ” وفق ما أكدت مصادر للحل السوري.

عبدالغفار عبدالعزيز محمد (عضو محلية جل أغا للمجلس الوطني الكردي) أفاد الحل السوري “في الـساعة 12 من ليل أمس تم دفن الشاب هاني محمد في مدينة ديريك، بعد أن قتل على يد دورية تابعة للأسايش في قرية باني شكفتي بريف ديرك قريباً من حدود إقليم كردستان”، منوهاً إلى أن “هذه القرية دائماً ما تتعرض للمضايقات وقد سبق وتعرضت لمداهمات لأكثر من ثلاث مرات، وذلك لكون الأهالي من مناصري المجلس الوطني الكردي” وفق قوله.

وأضاف محمد” اليوم أيضا قامت الأسايش باعتقال ابراهيم ملا وهو من فرعيي الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا على الطريق بين قريتي (باترزان و شيخ ابراهيمه)، في حين اعتقل حسن رشيد وهو أيضا فرعي لذات الحزب أمس في قرية لوتكا، أثناء مداهمة الأسايش لاجتماع للحزب حيث جرى مصادرة هويات المجتمعين، لكن تم اعتقال حسن فقط”.

وقال محمد أن ” صباح ملا وهو أيضاً من أنصار المجلس الوطني الكردي جرى اعتقاله قبل يومين من قبل الأسايش في قرية باترزان بمنطقة أليان”، مشيراً إلى أن “مجموعة مجهولة قامت قبل يومين باختطاف المراسل الصحفي اسماعيل محمد من مدينة ديرك دون معرفة مصيره حتى اللحظة” وفق تعبيره.

يذكر أن الصحفي اسماعيل محمد يعمل مراسلا لقناة زاغروس الفضائية الموالية للمجلس الوطني الكردي في سوريا، منذ اربع سنوات.

يشار إلى أن المجلس الوطني الكردي يتهم حزب الاتحاد الديمقراطي بالتضييق على نشاط احزابه، عبر الاعتقالات التي طالت مؤخراً عدد من القيادات بين صفوف أحزابه الرئيسية.