فتحي سلمان – حلب

يعاني نحو 250 ألف مدني في الأحياء المحاصرة  بمدينة #حلب من شح كبير في #مياه_الشرب، وذلك على خلفية توقف محطات المياه عن الضخ إلى أحياء المدينة بسبب النقص في #الكهرباء.

 

وقال الناشط “أحمد سامي” في حديث لموقع #الحل_السوري إن “الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ محطّة سليمان الحلبي ما تسبب بخروجها عن الخدمة بشكل كامل، وهي المسؤولة عن تزويد 35 منطقة محاصرة داخل مدينة حلب”.

ويجد الأهالي صعوبة كبيرة في استخراج مياه الآبار المنتشرة في أرجاء الأحياء الشرقية، بسبب شح المواد النفطية لتأمين الكهرباء نتيجة #الحصار المفروض على المدينة من قبل قوّات النظام منذ نحو 40 يوماً، يضاف إليه القصف العنيف الذي تشنه قوّات النظام بدعم من روسيا.

وكانت أظهرت فحوصات أجرتها منظمة المهندسين #السوريين للإعمار والتنمية، أنّ 90% من مياه الآبار في #ريف_حلب وأحياء المدينة ملوّثة بدرجات متفاوتة بين كل عينة تم فحصها، ومن المناطق التي تم فحصها (دير سمعان، دارة عزة، #الأتارب) في ريف حلب الغربي.

وتعاني مدينة حلب من عدم توفر المياه المأمونة، ما اضطر السكان لابتكار طرق جديدة لاستقدام المياه، عبر الخزانات المتنقلة (الصهاريج) وهي بدورها غير نقية وملوثة بنسب مختلفة، لأن مصدرها الآبار الجوفية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.