ورد مارديني – ريف دمشق

عملت مجموعة من المجلس المحلي في مدينتي سقبا وحمورية في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، أمس على إزالة القوس الفاصل بين المدينتين، دون توضيح السبب، و اختلفت آراء المدنيين بين موافق ومعارض.

الناشط الإعلامي طارق خوام، قال لموقع الحل السوري‘‘ إنها خطوة جميلة، إن كان الهدف منها “توحد المدينتين”، لكن برأيي نحن نحتاج لتوحيد القلوب قبل توحيد المدن، وهذا القوس علامة للحدود الإدارية بين البلدان، وليس للتفرقة بينها’’.

فيما أظهر أبو أحمد، وهو من سكان مدينة حمورية فرحه بإزالة القوس الفاصل بين المدنتين لأن إزالته أعطت الناس شعوراً بالوحدة فيما بينهم، خاصةً أن مدينتي حمورية وسقبا في الغوطة الشرقية، كانتا من أوائل المدن اللتان خرجتا معاً ضد النظام السوري’’ حسب وصفه.

وأوضح الناشط الإعلامي أبو ريان، من مدينة #سقبا ‘‘أن التوحد بين المدن لا يكون بقطعة حديد، لكن الناس تعاطفوا مع الموضوع بشكل كبير، وأخذ الموضوع صدى واسع، لأن الكثير من الناس تفاعلت معه، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالمقابل استنتجت أننا كمدنيين سوريين، لدينا القدرة للترويج لحملات إعلامية حقيقة تخص قضيتنا، في حال وُجدت الإرادة والرغبة’’.

و أطلق العديد من أهالي مدينتي سقبا و #حمورية، هاشتاغ على صفحات الفيس بوك، بعد إزالة القوس الفاصل بينهما، تحت اسم #سقبورية، و هو اختصار للمدينتين.

يذكر أن المجلس المحلي لم يصرح بالسبب الرئيسي الذي دفعه لإزالة القوس، و ينتظر المدنيون توضيحا للسبب في أقرب وقت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.