أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في #العراق اليوم السبت القبض على 13 عنصراً من تنظيم #داعش في محافظة #نينوى شمالي البلاد، حسب بيان للوكالة.

الوكالة قالت: «استناداً لمعلومات استخباراتية دقيقة من قبل المصادر، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات نينوى في #وزارة_الداخلية من إلقاء القبض على 13 إرهابياً بمناطق متفرقة من نينوى».

أضافت الوكالة أن: «الإرهابيين مطلوبين وفق أحكام المادة (4/ إرهاب) لانتمائهم لـ “داعش” لعملهم بما يسمى “فرقة الفرقان، والشرطة الإسلامية والمعسكرات العامة، وفرقة ذات الصواري” بصفة عسكر وأمنيين وعناصر إسناد تحت كنى وأسماء مختلفة».

كما أشارت إلى أنه: «من خلال التحقيقات معهم اعترفوا بانتمائهم لتلك العصابات الإجرامية واشتراكهم بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية قبل عمليات التحرير، حيث تم تدوين أقوالهم بالاعتراف واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية».

اليوم قال الناطق باسم جهاز #مكافحة_الإرهاب العراقي “صباح النعمان” إن: «الجهاز عثر على وثاق مهمة بعد مقتل ما يسمى “والي العراق” بتنظيم “داعش”، “أبو ياسر العيساوي” مؤخّراً».

“النعمان” أضاف بتصريح صُحَفي أن: «المعركة تحولت من معركة ميدانية إلى معركة استخباراتية، وبعد مقتل “العيساوي” حصلنا على وثائق ومعلومات مهمة ستقودنا لقياديين آخرين».

بيّنَ “النعمان” أنّه: «في السنة الماضية نفّذ جهاز مكافحة الإرهاب أكثر من 300 عملية، قُتل خلالها أكثر من 200 “إرهابي”، واعتقل أكثر من 300 من مستويات قيادية عليا بالتنظيم».

مُؤكّداً: «وجود خلاف بين قيادات وعناصر “داعش”، ففي بداية ظهوره كان يعتمد على العقيدة، أما الآن فتحول الموضوع لخلاف على السلطة والمال».

«نحن كجهد استخباراتي استثمرنا هذا الخلاف للوصول لقيادات “إرهابية” مهمة” (…) وجهاز مكافحة الإرهاب يعمل حالياً بتنسيق عالٍ مع #جهاز_المخابرات العراقي».

علماً أن رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي أعلنَ في (28 يناير) المنصرم مقتل “والي العراق” في “داعش” ونائب خليفة التنظيم “أبو ياسر العيساوي” على يد الأمن العراقي في #كركوك.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.