كشفت منظمة #أطباء_بلا_حدود أن مستشفيين تابعين لها تعرضا هذا الأسبوع إلى أضرار بالغة بسبب قصف عشوائي تعرضت له البلدة، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة بشكل مؤقت.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الرسمي أمس إن “مستشفيين في حلب الشرقية تدعمها اضطرا لإيقاف أنشطتهما بسبب الأضرار التي تعرضا لها، بسبب غارتين أديتها إلى مقتل ما لا يقل عن مريضين وإصابة اثنين من الكوادر الطبية”.

وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في #سوريا (كارلوس فرانسيسكو) في بيان: “وفق مصادر طبية عدة، هنالك فقط سبعة أطباء جراحيين متبقين، يخدمون سكان المنطقة المقدر عددهم بـ250 ألف إنسان، في وقت تتعرض فيه #حلب الشرقية لحصار منذ شهر تموز (يوليو)، وتعاني من أعنف قصف عشوائي منذ بداية الحرب”، بحسب قوله.
وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية أمس إنه “لا يوجد في شرق حلب أي طبيب مخدر، ولم يتبق في المنطقة سوى عدد قليل من الأسرّة من أجل المرضى الذين هم بحاجة إلى عناية مركزية”.

وكان طبيب أطفال يعمل لحساب الجمعية (عبد الرحمن العمر) قد كشف في وقت سابق هذا الأسبوع أنه “لم يبق داخل حلب الشرقية كلها سوى 30 طبيباً، بينهم طبيب نسائي واحد وطبيب أطفال واحد”.

وتتدهور الأوضاع الإنسانية، خصوصاً الطبية في حلب، بسرعة كبيرة، بسبب الحصار وارتفاع وتيرة قصف روسيا والنظام السوري الذي يقول نشطاء إنه “يستهدف المرافق الطبية والمناطق المدنية بشكل مقصود”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.