انتعاش تجارة “العبارات” بين ضفتي الفرات بعد تدمير كافة الجسور بريف دير الزور

انتعاش تجارة “العبارات” بين ضفتي الفرات بعد تدمير كافة الجسور بريف دير الزور

حمزة فراتي – دير الزور:

وصلت تكلفة العبور من الضفة اليمنى إل الضفة اليسرى لنهر #الفرات بـ #ريف_دير الزور الشرقي ، بعد تدمير طيران التحالف لكافة الجسور فيها  نحو 150 ليرة عن الشخص الواحد.

وقال أبو عمران ( أحد سكان الريف الشرقي) في حديث لموقع #الحل_السوري “تشهد كافة المعابر المائية بريف دير الزور ازدحام شديد من قبل الأهالي، وذلك بعد تدمير جسري الميادين والعشارة ، الذين يربطان القرى والمدن في الضفة اليسرى بنهر الفرات بمدينة الميادين التي تعتبر مركز المحافظة الطبي والتجاري، فقد قام التنظيم ، بوضع أسعار لكل شخص يريد التنقل بين الضفتين ، بحيث تكلفة الشخص مع سيارة كبيرة 1000 ليرة بينما سيارة آجرة 500 ليرة والشخص مع دراجته النارية 350 #ليرة وللشخص بمفرده 150 ليرة.”

وأضاف المصدر “ارتفعت أسعار #المحروقات أيضاً، حيث وصل سعر ليتر المازوت 250 ليرة، بعد إن كان 200ليرة ، وليتر البنزين 450 ليرة بعد إن كان 350 ليرة بينما سعر ليتر الكاز 300 ليرة”.

إلى ذلك ، توقفت أغلب الطرق البرية عن العمل أيضاً ضمن المحافظة في قسم سيطرة التنظيم بعد تدمير غالبية الجسور البرية كجسر الطريف وجسر الصالحية بالريف الشرقي للمدينة، وذلك انعكس أثره سلباُ على نقل البضائع التجارية فمعظم أصحاب المحال يعانون نقصاً كبيراً بمستلزمات محلاتهم بعد توقف الجسور عن العمل، خصوصاً مع استمرار انقطاع طرق التجارة باتجاه #حلب و #دمشق.

وشهدت مدينة دير الزور خلال الأيام القليلة الماضية قصفاً جوياً مكثفاً تسبب بدمار الجسور الواصلة بين ضفتي نهر الفرات في شرقي وغربي المدينة، انعكست آثاره سلباً على الأهالي في المنطقة من حيث ظروف المعيشة الصعبة التي يعانوها في ظل حكم سيطرة #تنظيم_الدولة الإسلامية #داعش على مناطقهم .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.