سامر علوان – دمشق وريفها الغربي

تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في بلدة #الهامة المحاصرة بـ #ريف_دمشق، وذلك لرفض فصائل المعارضة الخروج من بلدتهم، رغم استمرار قوات النظام بمحاولات التقدم فيها، وتزامنت الاشتباكات مع قصف بكافة أنواع الأسلحة على المنطقة.

الناشط الإعلامي سامر الشامي تحدث لموقع الحل السوري عن الوضع الحالي في البلدة قائلاً، “تعيش البلدة حربا ً حقيقية ولا تبالي قوات النظام بوجود أعداد كبيرة من المدنيين، ففي ظل الاشتباكات، وتمكن المعارضة من إعطاب دبابة وعربة شيلكا، قصفت قوات النظام البلدة، بتسعة براميل متفجرة، وعشرات صواريخ من طراز (فيل)، بالإضافة إلى قصف مدفعي وبقذائف الهاون، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين من المدنيين وإصابة سبعة آخرين، ناهيك عن الأضرار المادية الكبيرة التي طالت المنطقة”.

إنسانيا ً أكدّ الشامي أنّ “المدنيين يعيشون في الملاجئ منذ سبعة أيام، بالإضافة إلى تسجيل عدد من الإصابات باليرقان بين المدنيين، الذين يعانون من نقص المواد الغذائية والأساسية وحليب الأطفال”.

وتأتي هذه التطورات في الهامة المحاصرة، في ظل مفاوضات خجولة لإيقاف القتال، والوصول إلى اتفاق بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، مع تمسك النظام بترحيل الفصائل ضمن سياسة التهجير القسري، ورفض المعارضة المسلحة الخروج من البلدة واستمرارها بالقتال لتفرض رؤية مناسبة لها، حسب المصدر ذاته.