محمد عمر – درعا

رفضت السلطات الأردنية السماح للطفل مؤمن أبو القياص، بالدخول للمشافي الأردنية بقصد للعلاج بشكل عاجل، وذلك بعد إصابته يوم أمس بجروح خطيرة.

وقال الناشط الاعلامي ياسر الحوراني في حديث لموقع الحل إن الطفل مؤمن البالغ (10 سنوات) “أصيب يوم أمس بجروح بليغة جراء قصف قوات النظام السوري أحياء درعا البلد بقذائف الهاون، مما أدى لانقطاع أحد الشرايين الرئيسية في الرقبة، وهو بحاجة لعمل جراحي بشكل مستعجل لإيقاف النزيف، حيث يتواجد في الوقت الحالي في مشفى تل شهاب الميداني”.

وأشار الحوراني إلى أن السلطات الأردنية “تستمر في سياستها بمنع دخول الجرحى السوريين لمشافيها، باستثناء بعض مقاتلي المعارضة المدعومة أردنياً، كجيش أحرار العشائر وألوية العمري وفرقة شباب السنة، حيث سمحت السلطات الاردنية يوم أمس لنائب قائد ألوية العمري بدخول المشافي الأردنية بقصد العلاج”.

وأضاف الحوراني أن السلطات الأردنية “سمحت لمجموعة من الأشخاص المقربين من جيش أحرار العشائر (التابع للجيش الحر)، بالدخول للأردن قبل حوالي شهر، وذلك لحضور حفل زفاف أحد قادة العشائر في الأردن، بينما تغلق الأردن حدودها بوجه الجرحى المدنيين بحجة زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي الأردني”، وفق تعبير المصدر.

يُذكر أن السلطات الأردنية تغلق حدودها بوجه الجرحى السوريين منذ 22 حزيران الماضي، وذلك عقب تفجير #الركبان (شمال شرق #الأردن)، والذي استهدف نقطة لحرس الحدود الأردنية وقتل على إثره ستة جنود أردنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.