ورد مارديني – ريف دمشق

تعثَّر إجلاء مرضى من بلدة #مضايا المحاصرة، وبلدتي #كفريا و #الفوعة، إثر خلاف بين #جيش_الفتح و الجانب الإيراني على عدد الحالات المفترض خروجها لتلقي العلاج.

الطبيب محمد اليوسف (رئيس الهيئة الطبية الموحدة في مضايا وبقين)، قال لموقع الحل إن الحالات التي كان من المفترض خروجها من بلدة مضايا لتلقي العلاج هي، امرأة لديها توأم، وشاب مصاب جراء انفجار لغم قبل أيام، وطفلة لديها مرض في الأمعاء، إضافة لشخص مصاب بمرض #السحايا.

وأضاف اليوسف أن الجانب الإيراني “طلب خروج ثماني حالات من كفريا والفوعة، مقابل خروج أربع حالات من بلدة مضايا، وجيش الفتح رفض طلب الجانب الإيراني، ما أدى إلى تعثر خروج الحالات المرضية”.

وأوضح اليوسف أن بلدة مضايا “بحاجة لدعم النقطة الطبية و إدخال المواد الإسعافية والأدوية، خاصة للأمراض المزمنة، وإدخال المواد الغذائية وخاصة حليب الأطفال لضعف مقاومة الجسم الشديدة لدى الأطفال وبالأخص الرضع”.

وكانت منظمة الهلال الأحمر السوري قد أجلت في وقت سابق، 11 شخصاً مصاباً بمرض السحايا من بلدة مضايا بريف دمشق، بعد الحملة التي أطلقها ناشطون من داخل البلدة وخارجها تحت عنوان “مضايا تموت بالسحايا”.

يذكر أن بلدة مضايا تعيش حصاراً خانقا من قبل النظام السوري، وقوات #حزب_الله اللبناني، وتفتقر إلى مقومات الحياة، كالغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد وهزالة الجسم و البطالة، بالإضافة إلى تفشي الأمراض مثل الكواشيركور والسحايا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.