جوان علي – القامشلي

طرحت مجموعة من الأحزاب الكردية في #القامشلي، الأربعاء، مشروع “خارطة طريق لحل الأزمة السورية” يرى بأن “مشروع الأمة الديمقراطية، يمكنه أن يلعب دوراً مهماً في تحقيق الحل لجميع القضايا التي نعاني منها، وأن البنية #الفيدرالية الديمقراطية هي الإطار الأنسب لأجل الحل ” وفق ما ورد.

ففي مؤتمر صحفي عقد في مقر #حركة_المجتمع_الديمقراطي في القامشلي، تم طرح مشروع “خارطة طريق لحل الأزمة السورية” أمام وسائل الإعلام، حيث أوضحت الأحزاب أن “السبب الأساسي في عدم تحقيق حل للأزمة في سورية يعود إلى السياسات الدولية والإقليمية التي ركزت على ترميم الدولة القومية كطريق حل”، مؤكدة أن “مشروع الأمة الديمقراطية يمكنه أن يلعب دوراً مهماً في تحقيق الحل لجميع القضايا التي نعاني منها، وأن البنية الفيدرالية الديمقراطية هي الإطار الأنسب لأجل الحل التي أثبت تطبيق الإدارة الذاتية الديمقراطية في مناطق شمال سوريا صحة هذه الحقيقة”.

وجاء في “خارطة الطريق” توضيح للمفهوم السياسي الذي يعتمد عليه النظام الفيدرالي الديمقراطي المعلن من قبل المجلس التأسيسي لفيدرالية “روجافا- شمال سوريا” إضافة إلى أحد عشر من المبادئ الأساسية للمشروع من أبرزها، “أن هذا الحل الفيدرالي الديمقراطي مطروح من أجل كل المناطق السورية، وكضمان الحقوق السياسية للشعب الكردي وللمكونات (السريانية والآشورية والتركمانية والآرامية) سياسياً اجتماعياً اقتصادياً وثقافياً دستورياً، ووفق نظام فيدرالي ديمقراطي”.

وتضمنت “خارطة الطريق” خطوات عملية يجب القيام بها منها “تعزيز الثقة بين الأطراف المفاوضة ،على ان تتم المفاوضات بضمانات دولية، إضافة إلى توحيد الجهود العسكرية والسياسية الرامية إلى مواجهة الاحتلال التركي ومرتزقته ومحاربة قوى الإرهاب كما وتغيير اسم الجمهورية العربية السورية إلى الدولة الفيدرالية الديمقراطية السورية وتغيير العلم”.

وجاء في الخطوات أيضا “تشكيل لجنة تقوم بالتحقيق ومحاسبة الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية التي تمت بحق الشعب الكردي وجميع المكونات الأخرى، مع إلغاء جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي تضر بمصالح الشعوب في سورية بما فيها اتفاقية أضنة الآمنة الموقعة مع #تركيا”.

من جانبه أوضح مصطفى مشايخ رئيس التحالف الوطني الكردي في سوريا للحل السوري ” أن الخارطة هذه كانت ثمرة اجتماع دام لثلاثة أيام وهو مشروع نراه يصب في صالح تحقيق الحقوق القومية لشعبنا الكردي، وقد تم الإعلان عنه أمام وسائل الإعلام لكي تتسنى للقوى الديمقراطية السورية التي تؤمن بالحل السلمي، الاطلاع عليه ويكون أرضية للتفاوض حول إيجاد حل وطني للأزمة السورية” وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.