الحل السوري – وكالات

نفت الحكومة البريطانية أن تكون لديها خطط لتوسيع عملياتها العسكرية في #سوريا، بعد تصريح وزير الخارجية (بوريس #جونسون) أن بلاده تبحث “خيارات عسكرية جديدة”، الذي جاء بالتزامن مع ازدياد التوتر بين #روسيا والغرب بسبب #حلب.

وقالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء (#تيريزا_ماي): “لا توجد خطط لعمل عسكري.. نعمل مع المجتمع الدولي بشأن كيفية إنهاء الصراع، وهناك عدة خيارات متاحة”، بحسب تعبيرها.

وكان جونسون قد أعلن الخميس أنه “من الصواب أن تبحث #بريطانيا مرة أخرى في الخيارات الأكثر تحريكاً للأمور.. أي الخيارات العسكرية”. لكنه أشار في الوقت ذاته على ضرورة “الواقعية في مسألة كيفية التدخل”. مشدداً على أنه “لا يمكن فعل شيء دون تحالف يضم الأمريكيين”.

وكان البرلمان البريطاني قد صوّت في 2013 بالرفض بشأن مخطط لقصف النظام السوري (عقب الهجوم الكيماوي)، لكنه وافق على الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في نهاية 2015.

ودعا الوزير البريطاني منذ يومين إلى التظاهر أمام السفارة الروسية في #لندن بسبب أفعالها في حلب. محذراً من “تحول دولة عظمى كروسيا إلى دولة مارقة.. إذا ما استمرت في نهجها في سوريا” بحسب تعبيره.

وفي سياق متصل، كانت وكالة رويترز قد ذكرت نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس (باراك #أوباما) من المقرر أن يجتمع مستشارين، أمس الخميس، لبحث إمكانية “تنفيذ ضربات جوية على مواقع النظام السوري ومستودعات ذخيرته” وفق المصدر.