ورد مارديني – ريف دمشق:

أكد المجلس المحلي لبلدة #مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام، المدعمة بقوات #حزب_الله اللبناني، أن “البلدة مقبلة على كارثة إنسانية مع دخول فصل الشتاء، في ظل عدم توافر مواد للتدفئة، وارتفاع سعرها بشكل كبير إن وجدت”.

 

وأفاد بيان مصور لرئيس المجلس المحلي في بلدة مضايا “محمد عيسى”، نشره المجلس المحلي على صفحته الشخصية في فيس بوك ‘‘ أن الشتاء الماضي، استنزف كلّ ما يملكه أهالي البلدة، فلم يعد لديهم ما يطهون به طعامهم، أو يتدفؤون عليه في شتاء هذا العام، وناشد كل #المنظمات_الإنسانية والجمعيات الإغاثية للعمل على مد يد العون، لأنهم أمام كارثة إنسانية، خاصة بعد استهلاكهم لجميع الأشجار القريبة منهم، وحرق #أثاث_المنازل، والألبسة البالية’’

في حين، قال مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لبلدة مضايا، فراس الحسين، لموقع #الحل_السوري ‘‘إن سعر كيلو #الحطب وصل إلى 650 ليرة في البلدة، بينما وصل سعر لتر #المازوت إلى 4500 ليرة سورية، وهذا يعني أن كل عائلة تحتاج حوالي مليون ليرة أو أكثر للتدفئة فقط، بعيداً عن الأمور الأخرى، كتأمين المواد الغذائية والحاجيات الضرورية’’

وتعد بلدة مضايا من المدن الأربعة التي تدخل ضمن اتفاقية الزبداني مضايا- #كفريا #الفوعة، وبدأ حصارها منذ ما يقارب ال18 شهراً، ويبلغ عدد سكانها 38000 نسمة، ضمن منطقة كبيرة محكمة الإغلاق بسياج حديدي، تحاصرهم الأوبئة والأمراض والألغام وحواجز قوات النظام المدعمة بقوات حزب الله اللبناني

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.