الموصل: داعش يستخدم المدنيين “دروعاً بشرية”.. والعبادي يحذر من هروب المقاتلين إلى سوريا

الموصل: داعش يستخدم المدنيين “دروعاً بشرية”.. والعبادي يحذر من هروب المقاتلين إلى سوريا

ذكرت مصادر محلية في #الموصل أن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) يستخدم المدنيين “دروعاً بشرية” لحماية مقاتليه، بالتزامن مع تقدم القوات العراقية والبيشمركا ووصولها إلى قرى تبعد حوالي 20 كيلومتر عن المدينة.

وقال سكان داخل الموصل نقلت وكالة رويترز شهاداتهم إن “داعش يمنع الناس من الهرب من الموصل، ووجه البعض صوب مبان كان قد استخدمها مقاتلوه في الآونة الأخيرة”.

وأضافوا “ومن الواضح أنهم بدؤوا يستخدمون المدنيين #دروعاً_بشرية، بالسماح لهم بالبقاء في المباني التي من المرجح أن تستهدف بضربات جوية” وفق المصدر.

وسيطرت القوات العراقية والكردية التي تحصل على دعم من التحالف الدولي (بقيادة #أمريكا) اليوم على قرى جديدة محيطة بالمدينة، وأصبحت على بعد ما بين 20 و50 كيلومتر فقط منها وفق الوكالة البريطانية.

وفي سياق متصل، اتهم النظام السوري #التحالف_الدولي بـ “التخطيط لسماح مقاتلي تنظيم داعش بعبور الحدود السورية من الموصل” على حد زعمه، وأكد أنه “سوف يتصدى لهذه المحاولة بكل السبل المتاحة” بحسب تعبيره.

ولا يسيطر النظام السوري على أي منفذ حدودي مع #العراق، حيث تقع كافة المعابر تحت نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (شمال شرق) وتنظيم داعش (ديرالزور) والجيش السوري الحر (منفذ وحيد قرب البوكمال).

وقال رئيس الوزراء العراقي (حيدر #العبادي) إن “من واجب التحالف الدولي منع مقاتلي داعش من الهروب من الموصل إلى سوريا، وقطع الطريق عليه” بحسب قوله.

ووصلت عشرات من عوائل داعش إلى مدينة الرقة الأسبوع الماضي، قادمةً من العراق، عبر حافلات وسيارات تحمل لوحات عراقية، وفق ما أفاد به نشطاء من المدينة موقع الحل.

وكانت المرشحة الديمقراطية للرئاسة (هيلاري كلينتون) قد كشفت في مناظرة رئاسية منذ أيام أن هدف الولايات المتحدة حالياً هو “القضاء على تنظيم داعش في العراق، وحصره في سوريا”، وأعربت عن أملها في أن تكون الخطة قد انتهى تنفيذها قبل استلامها المحتمل لمنصب الرئاسة (مطلع العام القادم).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.