ورد مارديني – ريف دمشق

ناشد المجلس المحلي في بلدة #مضايا كلاً من #الهلال_الأحمر و #الأمم_المتحدة لإخراج أحد المصابين، الذين أصيبوا بطلق ناري من قبل قناصة النظام المتمركزة على أطراف البلدة.

وقال مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لبلدة مضايا (فراس الحسين)، لموقع الحل إن “مدنيين اثنين، أحدهما بحالة خطرة، تعرضا للقنص من قبل حواجز النظام المحيطة بالبلدة، بعد استنفارها، أمس السبت، واستهدافها للمارة بالقناصات. وناشد المجلس المحلي الأمم المتحدة، والهلال الأحمر، لإخراجه الحالة الخطرة من البلدة، لتلقي العلاج، لكن أحداً من الطرفين لم يستجب لمطالبنا”.

وأوضح مدير الهيئة الطبية في مضايا (محمد اليوسف)، في تسجيل مصور أن الشاب محمد المويل، أُصيب بطلق ناري من قبل قناصة النظام، دخل من منطقة البطن، وخرج من الظهر، وهو بوضع خطر يتطلب إخراجه من البلدة في أسرع وقت، للحفاظ على حياته، بسبب نقص الإمكانيات الطبية والمواد اللازمة لعلاجه في مضايا”.

وكانت منظمة الهلال الأحمر السوري قد أجلت في وقت سابق، 11 شخصاً مصاباً بمرض السحايا من بلدة مضايا بريف دمشق، بعد الحملة التي أطلقها ناشطون من داخل البلدة وخارجها تحت عنوان#مضايا_تموت_بالسحايا.

يذكر أن بلدة مضايا تعيش حصاراً خانقاً من قبل النظام السوري و #حزب_الله اللبناني، وتفتقر إلى مقومات الحياة، كالغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد وهزالة الجسم و البطالة، بالإضافة إلى تفشي الأمراض مثل الكواشيركور والسحايا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.