وكالات

أكد قائد القيادة المركزية الأميركية السابق في #الشرق_الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل، اليوم الأربعاء، أن انسحاب #الولايات_المتحدة من #العراق ساهم في ولادة تنظيم “#داعش”.

وقال فوتيل إن «الإدارة الأميركية الحالية برئاسة #جو_بايدن تحافظ على المستوى الحالي من الدعم الذي أعتقد أنه جيد».

مبيناً أنه «علينا أن نرى الاتجاه الذي يسلكونه ومعالجة مشاكل مثل “داعش” وسوريا ليست مجرد مشاكل عسكرية، إذ يجب معالجتها من خلال الجهود الدبلوماسية والحل السياسي، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي سيكون لديك بها حل نهائي».

كما ألقى فوتيل باللوم في الجزء الأكبر على رئيس وزراء العراق السابق #نوري_المالكي الذي “تسببت إدارته في تسييس الجيش العراقي، مما أدى إلى عدم تكافؤ القتال مع “داعش” وسقوط #الموصل في 2014».

وفي يناير الماضي، أشار وزير الدفاع الأميركي #كريستوفر_ميللر إلى أن «عدد القوات الأميركية في كل من #العراق و #أفغانستان أصبح حاليا /2500/ جندي، بناءً على رغبة الرئيس المنتهية ولايته #دونالد_ترامب».

“ميللر” أوضح في بيان بأن #الولايات_المتحدة: «اقتربت اليوم أكثر من أي وقت مضى من إنهاء حوالى /20/  سنة من الحرب، خصوصاً أن “ترامب” يريد وقف الحروب التي لا تنتهي».

مُردفاً أن: «خفض العديد يعكس زيادة قدرات #الجيش_العراقي،  وهذا لا يعني تغييراً بسياسة #أميركا، فقواتنا وقوات التحالف بالعراق تبقى لضمان الهزيمة الدائمة لـ #داعش».

كذلك أشار “ميللر” بحسب البيان إلى أن: «الحكومة العراقية والإدارة الاميركية تتفقان على أن تنظيم “داعش” لا يزال يمثل تهديداً لـ #بغداد والمنطقة».

يُذكر أن “ميللر” أعلن في نوفمبر المنصرم أن #القوات_الأميركية في العراق سيتم تخفيضها من /3000/ جندي إلى /2500/ جندي مع حلول (15 يناير 2021).

يُشار إلى أن القوات الأميركية انسحبت من العراق في 2011 بعد دخولها له في 2003 لإسقاط نظام #صدام_حسين لكن اجتياح “داعش” للبلاد في صيف 2014 دفعها للرجوع للعراق لمحاربته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.