أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “حوالي مئة مدني بينهم العديد من الأكراد قتلوا بالقصف التركي خلال حملة #درع_الفرات التي تشنها #أنقرة مع مقاتلين سوريين معارضين شمال سوريا”.

وأُطلقت حملة درع الفرات في 24 آب (أغسطس) الماضي، بالشمال السوري، ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و #وحدات_حماية_الشعب (مقاتلوها من الأكراد).

وقال مدير المرصد (رامي عبد الرحمن) إن “96 مدنياً قتلوا في قصف مدفعي وغارات تركية خلال شهرين، بينهم 92 يعيشون في مناطق داعش، و4 في مناطق قوات سوريا الديمقراطية (تشكل وحدات حماية الشعب نواة لها)”.

وسيطرت درع الفرات في اليوم الأول من إطلاقها على مدينة جرابلس وبلدات أخرى مجاورة لها، وبسطت لاحقاً نفوذها على الشريط الحدودي بين #جرابلس و #اعزاز، ثم على بلدتي #صوران و #دابق، ليصبح مقاتلوها على بعد 20 كيلو متر فقط من مدينة #الباب (الخاضعة لداعش).

وتركزت الحملة حتى الآن بشكل كبير على مناطق داعش، لكنها استهدفت أيضاً مناطق خاضعة للقوات الديمقراطية، لمنع ما أسماه مسؤولون أتراك “تشكيل كيان انفصالي في شمال سوريا”، في إشارة إلى مناطق #الإدارة_الذاتية (التي تسيطر عليها قوات كردية تتهمها أنقرة بالتبعية لمنظمات “إرهابية”).

وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الأمريكية عن قلقها من تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في سوريا جراء ضربات تركية، ولكنها لم تؤكد صحتها.

حيث قال المتحدث باسم الخارجية (جون كيربي): “لا أملك تفاصيل تكتيكية إضافية.. البديهي أننا قلقون دوماً من سقوط ضحايا بين المدنيين وتدمير منشآت مدنية جراء عمليات قتالية، خاصة عندما لا تكون هذه النشاطات منسقة مع جهود #التحالف_الدولي المناهض لداعش” بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.