وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له إلى محافظة نينوى العراقية، اليوم الأحد، ضمن زيارة ستستمر لساعات لمدينة الموصل.

وخلال الزيارة، قال الرئيس الفرنسي لصحفيين، إن «زيارته إلى مدينة الموصل جاءت للتعبير عن أهميتها وتقديم التقدير لجميع الطوائف».

مبيناً أن «للموصل أهمية، وتحتاج إلى تقديم التقدير لكل الطوائف التي تشكل المجتمع العراقي». كما أكد أن «عملية إعادة الإعمار بطيئة جداً».

وزار ماكرون، كنيسة الساعة وجامع النوري في الموصل، ورافقه وزير الخارجية فؤاد حسين للاطلاع على واقعهما وما فعله تنظيم “داعش”.

بالتزامن مع الزيارة، نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، تقريراً تحدَّثت فيه عن تكلفة إعادة بناء مدينة الموصل، وأنها تفوق ميزانية العراق بأكمله لعام 2021.

وجاء في التقرير أن «تكلفة إعادة إعمار نينوى ستتجاوز 100 مليار دولار، وهو مبلغ مذهل لبلد غارق في أزمة اقتصادية، كما أنه يفوق إجمالي الميزانية السنوية للعراق، والتي بلغت حوالي 90 مليار دولار في عام 2021».

ونقل التقرير عن محمود العكلة ، وهو مدير دائرة تعويضات نينوى، قوله إن «نحو 100 ألف مطالبة تقدموا بها مواطنين ممن أصيبوا بأضرار خلال عمليات التحرير».

وأضاف أنه «لم يتم دفع حتى 3 بالمائة من هذه المطاليب، حيث تم فحص أكثر من 65000 ملف، وتلقى 2600 مطالب فقط مبالغ نقدية».

فيما ألقى قائممقام مدينة الموصل زهير محسن الاعرجي باللوم على مسؤولين في بغداد، قائلاً إن «الطبيعة المركزية للدولة العراقية والبيروقراطية المليئة بالفساد التي تحكمها تعني أن المدفوعات يتم دفعها ببطء شديد».

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصل إلى بغداد ليلة أمس السبت، في زيارة رسمية للمشاركة في قمة بغداد للتعاون والشراكة مع دول الجوار، وتوجه بعدها إلى إقليم كردستان ثم إلى نينوى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.