التوجه لزراعة الرمان في درعا على حساب الزيتون والعنب لارتفاع مردوده المادي

التوجه لزراعة الرمان في درعا على حساب الزيتون والعنب لارتفاع مردوده المادي

محمد عمر – درعا :

ارتفعت مساحة الأراضي الزراعية المزروعة بالرمان، بشكل لافت وخاصة في بلدات ريف د#رعا الغربي.

 

وقال “أبو محمد” صاحب مزرعة #رمان في بلدة #تل_شهاب بريف درعا الغربي لموقع #الحل_السوري: إن “الارتفاع الكبير بزراعة الرمان يعود لانخفاض تكاليف زراعته بحيث لا تحتاج الكثير من الاهتمام والعناية والأيدي العاملة بها، مقارنة مع بعض المحاصيل كالزيتون والعنب، ولارتفاع مردودها الاقتصادي”.

وأوضح المصدر أن “نجاح زراعة الرمان يتوقف على توفر مياه #الري، حيث يباع الكيلو الواحد من الرمان الفرنسي وهو من أفخر أنواع الرمان بـ 300 #ليرة”.

وأشار أبو محمد، إلى أنه ” في السابق كنا نصدر كميات كبيرة من الرمان لدول الخليج، عن طريق معبر درعا الحدودي، و بعد إغلاق المعبر أصبحنا نصدر القسم الأكبر من الرمان للعاصمة #دمشق، بينما يلجأ بعض المزارعين بوضع كميات كبيرة من الرمان بغرف التبريد ليتم #التصدير في وقت لاحق الأمر الذي يؤدي لارتفاع سعر الرمان بشكل كبير وخصوصاً في فصل الشتاء”.

من جهته، المهندس الزراعي محمد الحشيش أوضح لموقع الحل  أن “انخفاض تكليف زراعة الرمان وارتفاع مردودها الاقتصادي الجيد الذي يعود على المزارعين، دفع الكثير منهم لزراعة الرمان، حيث بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالرمان هذا العام إلى قرابة 450 هكتار، حيث تنشر زراعة الرمان في البلدات الواقعة بالقرب من الأودية والأنهار كتل شهاب و #العجمي و #زيزون و #حيط و #كويا و #جلين وجميعها بريف درعا الغربي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.