الحل السوري – وكالات

رفضت الجمعية العامة لـ #الأمم_المتحدة ترشح #روسيا إلى مجلس حقوق الإنسان، بعد ضغوطات كثيرة وانتقادات تعرضت لها #موسكو بسبب حملتها العسكرية المكثفة في حلب من قبل عدة منظمات ودول غربية.

وكانت روسيا قد رشحت نفسها عن أوروبا الشرقية للتنافس مع #كرواتيا و #المجر على مقعدين، لكنها لم تحصل سوى على 112 صوتاً، مقابل 114 لكرواتيا و144 للمجر.

وقال مدير منظمة هيومن رايتس ووتش تعليقاً على التصويت: “من الواضح أنها إشارة تحذير لـ #موسكو بسبب أفعالها في سوريا”، وأعرب عن أمله في أن “تكون الرسالة قد وصلت” بحسب ما صرح به لفرانس برس.

وكانت ثمانون منظمة حقوقية وإغاثية قد دعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة منذ أيام إلى إخراج روسيا من مجلس حقوق الإنسان بسبب “هجومها الهمجي في سوريا” بحسب تعبيرهم. حيث دعت المنظمات (من بينها #هيومان_رايتس_ووتش) في بيان، الدول الأعضاء، إلى “طرح أسئلة جدية حول دور روسيا في سوريا، ودعمها وتنفيذها عمليات عسكرية استهدفت مدنيين وأهدافاً مدنية بشكل روتيني، مما يجعلها غير أهل لأن تكون عضواً في مؤسسة لحقوق الإنسان” بحسب قولهم.

وقبلت الجمعية في خطوة مثيرة للجدل #السعودية، بعد حصولها على 154 صوتاً، رغم الانتقادات الكثيرة لها بسبب حملتها العسكرية في #اليمن. وكانت الأمم المتحدة قد أنشأت المجلس في 2006، ومقره جنيف، وهو يعد الهيئة الرئيسية في نظام الأمم المتحدة بمجال حقوق الإنسان.