اتخذ رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي قراراً نهائياً بخصوص الاستقطاعات وفرض الضرائب على رواتب الموظفين، إبّان جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء.

إذ وجِه رئيس #الحكومة_العراقية بإيقاف الكتاب الصادر عن #وزارة_المالية الخاص بفرض الضريبة على رواتب الموظفين وإلغائه، حسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).

يأتي هذا بعد أن أكّدت وزارة المالية، السبت، عزمها تطبيق النص الوارد في الموازنة بشأن الاستقطاع الضريبي على رواتب الموظفين، لكن هذه القرار لا يشمل ذوي الدخول المنخفضة.

ذكر المكتب الإعلامي للوزارة حينها أنها: «تعمل على تطبيق كافة القرارات والنصوص الواردة في قانون الموازنة العامة لعام 2021 التي صوت عليها #مجلس_النواب».

«وأن الكتاب الذي يحمل توقيع الوزير علي عبد الأمير علاوي بشأن الاستقطاع الضريبي جاء تطبيقاً لأحكام المادة 34 فقرة (ج) من قانون الموازنة العامة»، وفق بيان الوزارة.

كما بيَّنت الوزارة أنها: «تطبق القانون في دفع الضريبة على جميع الدخل بما فيها الراتب الاسمي والمخصصات وما حصل من إعفاء من مجلس الوزراء كان استثنائياً».

قائلة إن «الاستقطاع الضريبي المقترح لا يشمل الطبقات الدنيا ولمجلس الوزراء صلاحية إلغائه»، مبررة ذلك لـ «الابتعاد عن الاعتماد على مورد #النفط وإبعاد شبح تكرار الهزات المالية التي تعرض لها البلد إثر تذبذب اسعار النفط عالمياً».

فيما دعت الوزارة إلى «إبعاد مصلحة البلد عن المزايدات وأسلوب التحشيد الذي يلقي أثراً سلبياً على الجميع، كما أن وزارة المالية حريصة كل الحرص على ضمان حق الموظفين والمواطنين المكفولة دستورياً ولا مزايدات في ذلك».

في (31 مارس) الماضي، صوت البرلمان العراقي على قانون الموازنة العامة لسنة 2021، مع حذف المادة 20 من القانون الخاصة بفرض ضريبة دخل واستقطاع على رواتب الموظفين والمتقاعدين، إلا أنه أكمل التصويت على المادة 21 من قانون الموازنة الخاصة بإلغاء الجمع بين راتبين أو أكثر.

كذلك تنص الفقرة على: «إلغاء مجلس النواب جميع الإعفاءات والاستثناءات الجمركية والضريبية الممنوحة بقرار مجلس الوزراء ما لم تنص عليه القوانين النافذة».

يعاني العراق منذ مطلع العام الماضي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة إلى انخفاض أسعار النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.