خاص ـ الحل العراق

وصفت كتلة #الحكمة البرلمانية المُعارضة، اليوم الجمعة، الحكومة العراقية برئاسة #عادل_عبدالمهدي، بـ”#الأسيرة” بيد الكتل والكيانات السياسية والأحزاب.

عضو الكتلة #جاسم_البخاتي، قال لـ”الحل العراق“، إنه «كان من المؤمل أن تُنجز #الحكومة خلال الفترة الزمنية التي تم تحديدها سابقاً، التي انتهت في 30 حزيران، لإنهاء ملف #الدرجات_الخاصة».

مبيناً أنه «يفترض على حكومة عبد المهدي أن تقوم بتجهيز أسماء #المرشحين للدرجات الخاصة والهيئات، وكذلك #السفراء قبل هذه المدة، لكن #المفاجئة الحكومة هي من طلبت تأجيل هذه الفترة».

وأضاف البخاتي أن «حكومة عادل عبدالمهدي، أصبحت أسيرة، بيد كتل وأحزاب #سياسية، وهي التي تتحكم بكل القرارات المهمة».

وكان #ائتلاف_النصر الذي يتزعمهُ #رئيس_الحكومة السابق #حيدر_العبادي، قد وجه الاثنين الماضي، رسالة  تهديدٍ، عبر “الحل العراق“، للكتل والأحزاب، بكشف مفاوضاتها بشأن حصولها على #مناصب من الدرجات الخاصة.

وبالرغم من انشغال الجهود الدبلوماسية ورئيس الحكومة #عادل_عبدالمهدي مع فريقه للتوسط بين #أميركا وإيران لإنهاء التوتر بين الطرفين، الذي وصل إلى مرحلة #التهديد بالسلاح، وازدياد احتمال وقوع #حرب بينهما، وتأثر #العراق بها، إلا أن #الكتل_السياسية تتباحث بشأن توزيع “#الدرجات_الخاصة”.

وتتمثل الدرجات الخاصة بمناصب #السفراء ووكلاء الوزراء والمدراء العامين ورؤساء #الهيئات، وهي تتوزع منذ أول حكومة عراقية بعد إسقاط نظام “#صدام_حسين” عام 2003 بطريقة #المحاصصة الطائفية والسياسية بين الأحزاب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة