قالت وكالة «سانا» الرسميّة إنّ «الجهات المختصة» عثرت على رفات ثلاثة أشخاص في منطقة كحلول شرقي مدينة تدمر، مشيرةً إلى أن الأنباء تقول إن الجثث تعود لأشخاص أعدمهم تنظيم «داعش» سابقاُ في المنطقة.

وأضافت الوكالة أنه من المعتقد أن تكون إحدى الجثث تعود إلى عالم الآثار “خالد الأسعد” الذي تم إعدامه على يد تنظيم «داعش» خلال فترة سيطرته على المنطقة في العام 2015، مشيرةً إلى أنها تنتظر التأكد من هويّة الجثامين بعد إجراء تحليل الـDNA.

وكان التنظيم المتشدد، قد أعدم عالم الآثار والباحث الأثري السوري (الدكتور خالد الأسعد)، في الثامن عشر من شهر آب (أغسطس) من العام 2015، وذلك بتهمة «موالاة النظام»، بحسب اللافتة التي وضعها التنظيم فوق الجثة بعد تنفيذ الإعدام.

وأفادت مصادر محليّة وقتها في مدينة #تدمر، بأن «حرق مكتبة الأسعد، تم أمام منزله، بعد أيام قليلة من إعلان داعش أن بيت العالم الأثري أصبح من أملاك التنظيم، وأن كل ما يحتويه من أغراض هي غنائم للعوام، رماها التنظيم في الشارع، ليأخذها من يريد من الأهالي».

وكان الأسعد (83 عاماً)، قد شغل منصب المدير العام لآثار ومتاحف تدمر منذ أكثر من خمسين عاماً، وحصل على عدة أوسمة محلية وأجنبية، وكان لديه حوالي 40 مؤلف عن الآثار في تدمر وسوريا والعالم.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.