ورد مارديني –  ريف دمشق

قضى طفل صباح اليوم، في بلدة #مضايا بـ #ريف_دمشق، متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص “قناصي حزب الله اللبناني”، أمس الجمعة.

وقال مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي “فراس الحسين” لموقع الحل السوري ‘‘إن الطفل أصيب بطلق ناري على سطح منزله، مادفعه لرمي نفسه من الطابق الرابع تفادياً لطلقات القناص، المتمركز عند حاجز قلعة الكرسي، وتم نقله إلى النقطة الطبية مع مناشدات كبيرة لإخراجه دون أي استجابة من قبل #الهلال_الأحمر والأمم المتحدة، ما أدى إلى وفاته بعد ساعات ’’ حسب وصفه.

من جانبه أوضح مدير الهيئة الطبية في مضايا “محمد يوسف” لموقع الحل السوري‘‘أن الطفل عانى من كسر في الجمجمة والرقبة واليد وتورم بالعين، ما يعني وجود حالات اختلاج عصبي، و كان بحاجة لعمل جراحي فوري للدماغ، لكننا لا نملك الإمكانيات الطبية اللازمة لهذه العملية، وناشدنا العديد من المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لإخراجه إلى العاصمة #دمشق، ولم نجد تعاوناً من أي جهة’’.

وأعلنت الهيئة الطبية في مضايا، الخميس الفائت، إيقاف العمل في النقطة الطبية الوحيدة داخل البلدة لافتقار المنطقة للكادر الطبي، وصعوبة التعامل مع الإصابات الخطرة، وانعدام المعدات والأدوية التي تغطي حاجة المصابين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.