جوان علي – إنساني:

وجه مجموعة من النشطاء أمس نداء إلى #المنظمات_الإنسانية للتدخل في إيجاد حل لمئات #اللاجئين_السوريين العالقين في منطقة #تركية محاذية لإقليم #كردستان، مطالبين (الائتلاف) بضرورة التحرك من جانبه والالتفات إلى معاناتهم.

 

ووصف النشطاء عبر بيان نُشرَ أمس، وضع اللاجئين السوريين في منطقة (دريجيك) التي تقع ضمن الأراضي التركية والموازية لحدود كوردستان بـ “المأساوي” ذلك أنهم يفتقدون” لأدنى متطلبات الإنسان من أجل العيش و لو بشكل مؤقت “وفق ما ورد في البيان.

واتهم النشطاء #الحكومة_التركية بتهميش السوريين وعدم تسيير أمورهم في مقابل تسيير أوضاع لاجئين غير سوريين بشكل سريع” مستندين في اتهامهم إلى واقع أن “الحكومة التركية تقوم بكافة مهامها الإنسانية في #مخيمات_اللجوء في المناطق الأخرى الموازية للحدود السورية”.

واعتبر البيان أن “هذا التمييز ينطلق من اعتبارات سياسية وتمييز لكون الغالبية العظمى من اللاجئين في منطقة ( #دريجيك ) هم من الأكراد السوريين “.

وأشار النشطاء في بيانهم إلى أن “الحكومة التركية لم تقم بأي إجراءات قانونية و لم تعمل على معاملات اللاجئين السوريين فقط و بالتحديد هناك منذ أكثر من 20 يوماً”.

وطالبوا المنظمات الدولية و الحقوقية بالتدخل لإيجاد حل لهذه القضية التي أصبحت أقرب إلى قضية سياسية منها إلى قضية لاجئين.

كما طالب النشطاء “الأعضاء الكورد في #الائتلاف السوري المعارض بتحريك هذه القضية في #تركيا، لإيجاد حل لوضع أولئك المنسيين إنسانيا، حيث هم الآن بدون مأوى و لا خدمات و لا طعام و أغلبيتهم من النساء و الأطفال”.

يذكر أن السلطات التركية شددت المراقبة على حدودها مع مناطق #الإدارة_الذاتية منذ أكثر من عام، ما يدفع بالكثير من المهاجرين الراغبين في الوصول إلى #أوروبا الدخول إلى تركيا عبر اقليم #كردستان، حيث سبق وشهدت هذه المنطقة من تركيا أزمة مشابهة قبل أشهر.