أكد علي زيتون من #إدارة_مكافحة _المخدرات بوزارة الداخلية التابع لحكومة النظام أن “هناك انخفاض في موضوع تعاطي #المخدرات عن السنة السابقة، حيث تم تسجيل 3499 قضية وعدد المتهمين 4375 شخص، والمصادرات كانت حتى تاريخ 14/10/2016  مايقارب 802 كيلو من الحشيش المخدر”.

 

وأضاف “صادرنا قرابة 5 كيلو #هيرويين وثلاثة ملايين وأربعمئة وسبعة آلاف حبة #كبتاغون مخدرة مصدرها دول الجوار في الأغلب”.

وتابع زيتون “لا يوجد صناعة مخدرات في #سوريا، ويقتصر الامر على إعادة توضيب وتغليف المواد القادمة من الخارج”، مشيراً إلى أن “#الحشيش أكثر استخداماً بحكم كونه أرخص سعراً”.

من جهته أكد رئيس محكمة جنايات دمشق القاضي سعيد بيطار أن “متعاطي المخدرات يعامل كمريض وبحاجة للعلاج من الإدمان، وإذا قدم طلب للعلاج من التعاطي لا يطاله أي عقوبة قانونية ويخرج من المصح بعد العلاج دون أي محاسبة”.

وأضاف أن “المتعاطي يعاقب بالاعتقال المؤقت لمدة ثلاث سنوات مع غرامة من مئة ألف ليرة إلى خمسمئة ألف ليرة ومن صلاحية المحكمة تخفيف عقوبة السجن لمدة سنتين”.

وأشار بيطار إلى أن “أكثر الدعاوى كانت حول الحشيش وحبوب الكبتاغون، أما الهيرويين اقل بحكم سعره المرتفع، ونتيجة الظروف الحالية لاحظنا زيادة في دعاوى الاتجار وبعض دعاوى التهريب وبعض دعاوى الترويج”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.