ضجت خلال الفترة الماضية صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للنظام بعد تناقل صوراً لطعام “عناصر من #قوات_النظام” تظهر فيها أرغفة خبز يابسة إضافة إلى بعض حبات “البطاطا المسلوقة”.

 

وقارنت تلك الصفحات هذه الصور بصور أخرى من قاعدة “#حميميم” مركز تجمع الجنود #الروس مع أطعمتهم “الفاخرة” على حد وصفهم

وتم التساؤل حول السبب في هذه القلة رغم أن “قيادة الجيش تقول أن هناك مخصصات طعام وفيرة للجيش السوري”.

وبحسب مواقع الكترونية تابعة للنظام “يحتج عناصر الجيش السوري على الانخفاض من مخصصات الإطعام اليومية، مناشدين رئيس الحكومة عماد خميس برفع قيمة الطعام اليومية للعسكري والتي تبلغ حوالي 150 #ليرة سورية (ربع #دولار)، في حين كانت الحرب حوالي “60” ليرة سورية أي ما يزيد على الدولار الواحد”.

ونقلت موقع “صوت العاصمة” عن عدد من عناصر النظام قولهم إن “الطعام تتم سرقته من قبل سائقي سيارات الإطعام بالتعاون مع الجهات المسؤولة في المطبخ”، مشيرين إلى أن “الطعام الذي يصلهم لا يكفي حاجتهم اليومية، فيقومون بشراء الطعام على حسابهم الخاص”.

كما تحدثوا عن “وصول العديد من الهدايا التي يقدمها المغربين السوريين كالثياب وغيرها، بحيث يذهب جزء كبير منها للضباط المسؤولين عنهم”.

يشار إلى أنه “تم منح عناصر النظام أواخر عام 2015 منحة شهرية قيمتها 10 ليرة سورية تم سحبها منهم بعد أشهر قليلة، حيث تم بعد ذلك منحهم زيادة على الراتب الشهري مقدارها 2500 ليرة ما يعادل 4 دولار”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.