ورد مارديني – ريف دمشق:

يعتمد العديد من المدنيين على ألواح #الطاقة_الشمسية والبطاريات، لتوليد الكهرباء في مدن وبلدات #الغوطة_الشرقية، وذلك بعد انقطاعها بشكل تام، حيث تم تدمير شبكة #الكهرباء بشكل شبه كامل، في حين أطلقت جمعية “تكافل” الخيرية، مشروعاً يهدف لتوفير الإنارة لعدد من مساجد الغوطة الشرقية، وذلك من خلال تركيب عدد من ألواح الطاقة الشمسية، على أسطح #المساجد، ضمن حملة أطلق عليها اسم “تخديم مسجد”.

 

وقال أبو خالد من مدينة #سقبا في الغوطة الشرقية، لموقع #الحل_السوري ‘‘إن معظم المدنيين، باتوا يعتمدون على الطاقة البديلة وهي عبارة عن ألواح طاقة شمسية، حيث توصل ببطارية، حيث يوجد في كل بيت بطارية للإضاءة باستعمال (ليدات)، تستخدم في إضاءة المنزل وتعتمد آليتها على طاقة 12 فولت التي توصل مباشرة إلى البطارية’’.

وأشار إلى أن “هذه الألواح تسد بعض الحاجة إلا أنها مكلفة نوعاً ما، حيث يصل سعر لوح الطاقة الشمسية إلى 100 دولار، أي ما يقارب 53 ألف ليرة سورية، وسعر البطارية 100 أمبير يصل إلى 195 دولار، أي ما يقارب 100 ألف ليرة سورية”.

من جانبه أوضح مدير الهيئة الإنسانية الخيرية في مدينة سقبا “أبو محمد” لموقع الحل السوري ‘‘أن جمعية تكافل أطلقت مشروع (تخديم مسجد)، بألواح الطاقة الشمسية، حيث تم تزويد كل مسجد بلوحين من هذه الألواح، إضافة لبطارية 100 أمبير، ودارة إيقاف شحن، وتمديد إنارة 12 فولت و220 فولت، بالإضافة لمحول طاقة كهربائية، ليعلو صوت الأذان”، لافتاً إلى أنه “تم البدء بتجهيز ستة مساجد في الغوطة الشرقية’’.

وتفرض قوات النظام حصاراً على الغوطة الشرقية منذ أربعة أعوام، يتمثل بانقطاع الكهرباء والمياه وشبكات الاتصال، مع غلاء كبير بأسعار المواد الغذائية والاحتياجات الضرورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.