أمهلت #السلطات_اللبنانية #لاجئين_سورين في محافظة #عكار شمالي #لبنان عشرة أيام لإخلاء مخيمهم والذي يضم 350 عائلة، وذلك ضمن خطة لإعادة تنظيم وتوزيع المخيمات في كافة الأراضي اللبنانية.

 

ويقع مخيم الريحانية في بلدة “ببنين” ذات الـ 30 ألف نسمة، وهو أكبر مخيمات عكار، التي تحوي حوالي 25 مخيم.

وقال مصدر أمني لبناني رفض الكشف عن اسمه أن هذا “الطلب جاء لإعادة رسم خريطة انتشار المخيمات وتوزيعها الجغرافي، وإعادة تنظيم تواجد النازحين السوريين في كافة الأراضي اللبنانية”.

وأشار إلى أن “انتشار هذه المخيمات، رفع أعداد السكان في البلدة إلى حوالي الضعف، بعد أن لجأ إليها عشرات الآلاف من النازحين الفارين من الحرب في #سوريا”.

في السياق، قال أحد العاملين في بلدية #ببنين، فضل عدم نشر اسمه لأسباب وظيفية، إنه “حتى الآن لم تتبن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المطالب بتأمين بديل لهؤلاء اللاجئين، وبالتالي سيجدون أنفسهم مضطرون للنزوح والتشرد، ولكن إلى مكان مجهول”.

فيما قال زياد أبو صالح، وهو عامل في إحدى جمعيات الإغاثة: “اليوم يوجد ما يزيد عن 300 ألف نازح في عكار، معظمهم موزعين في مناطق محددة يعيشون ظروفا اجتماعية سيئة، فبالكاد لديهم طعام وشراب.. والمساعدات تقل يوما بعد آخر.. كما قل عدد المنظمات غير الحكومية التي كانت تعمل على إيوائهم.. الكل يتبرأ منهم، وحتى البيئة الحاضنة غير جاهزة لتحمل أعبائهم”.

وقال موسى الحاج حسن (71 عام)، وهو نازح من بلدة القصير بمحافظة حمص السورية، إن “إفراغ المخيم ليس له مبرر، ليتهم يرموننا في البحر،، فأين سنذهب؟!”.

وأضاف “ليت أطفالنا ماتوا بالسلاح الكيماوي كان هذا المصير أشرف من المذلة والإهانات التي نتعرض لها”.

ويعيش داخل لبنان نحو 4.5 مليون مواطن، بحسب تقدير غير رسمي، بينما يستضيف قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري مسجل، وفقا للأمم المتحدة التي تفيد بأن أكثر من 70% من اللاجئين المسجلين يعيشون تحت خط الفقر، البالغ 3.84 #دولار أمريكي يومياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.