كشفت مصادر في #وزارة_التجارة_الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام أن “لجوء الحكومة إلى رفع نسبة استخراج #الدقيق_التمويني إلى 90% أدى لارتفاع نسبة #الهدر في كميات الخبز المستهلكة لدى المواطنين التي تزيد في معظم الأحياء إلى 30%”.

وأوضحت المصادر أن “هذا الهدر جاء لضعف الجودة وعدم قدرة المواطن على تخزين مادة الرغيف إلا لساعات قصيرة جداً وتالياً هذا الأمر زاد من كميات الإتلاف في المنازل”

وأشارت إلى أن “المواطن مرغم على الشراء أكثر من مرة يومياً وبالنتيجة كميات كبيرة من الخبز تهدر وتذهب إلى معامل القطاع الخاص أو إلى قطاع الدواجن وغيره تستخدم كمادة علفية تباع بأسعار خيالية وهذا ما شجع البعض على شراء المادة مرات عدة لتهريبها”.

وبحسب مؤشرات الوزارة فإن “حاجة سوريا إلى الخبز تقدر بنحو 1.3 مليون طن من الدقيق التمويني، ينتج عنها حوالي 1.6 مليون طن من الخبز على اعتبار أن كل 100 كيلو من الدقيق التمويني ينتج عنها 118 كيلو من الخبز”.

وعلى ذلك فإن كلفة الطن الواحد من الدقيق تقدر قيمتها بنحو 146 ألف ليرة سورية ويباع إلى #الأفران العامة والخاصة بسعر 18.6 ألف #ليرة، وبذلك تكون قيمة الدعم الحكومية للطن الواحد بحدود 127 ألف ليرة وهو بمثابة عجز تمويني”.

ووفقاً لمصادر وزارة التجارة الداخلية فإنها “تقدر قيمة العجز من الدقيق التمويني فقط بأكثر من /166/ مليار ليرة سنوياً بالاستناد إلى قيمة العجز المذكورة وكمية الدقيق التي يحتاجها القطر سنوياً و تضاف إلى كتلة العجز المذكورة مصاريف مستلزمات الإنتاج من المازوت والخميرة والكهرباء وأجور العمال وغيرها من مقومات العملية الإنتاجية حيث تصبح فاتورة الدعم بحدود /222/ مليار ليرة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.