بعد الشائعات التي تداولتها وسائل إعلامية عن #رفع_سعر_الدواء وخروج وزير الصحة التابع للنظام ونفيه بشكل رسمي هذه الشائعات، إلا أن أسعار الدواء زادت بالفعل في تسعيرة #وزارة_الصحة التابعة للنظام التي أصدرت يوم الأربعاء الماضي.

 

وكانت لجنة تسعير الأدوية المحلية في وزارة الصحة “أصدرت يوم الأربعاء قوائم أسعار جديدة لـ #الأدوية  لم تذكر فيها نسب للزيادة وهذه القوائم أرسلتها المعامل للأصناف الخاسرة لديها وبناء عليه أصدرت تسعيرة جديدة لهذه الأصناف رفعت أسعارها بنسب متفاوتة وصلت إلى 600%”.

في السياق، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة (#ميديكو) للصناعات الدوائية نبيل القصير لوسائل إعلام محلية، أن “نسب الارتفاع شملت نحو 20% من الأصناف الدوائية الخاسرة لدى معامل الدواء، و تراوحت نسب الارتفاع ما بين 40-600%”.

وبيّن القصير، أن “أحد أصناف الأدوية الذي تنتجه شركته وهو من مضادات التشنج، لا تزال أرباحه شبه معدومة رغم رفع سعره ستة أضعاف، كون المادة الأولية الداخلة في صناعته تستورَد من #أستراليا و #إيطاليا، ويخضع إنتاجها لعوامل جوية كالفيضانات، ما أدى لارتفاع سعرها عالمياً من 1500#دولار قبل الأزمة إلى 7000 دولار حالياً، إضافةً لارتفاع سعر الدولار مقابل #الليرة_السورية لأكثر من 10 أضعاف، إذ لا يزال سعر الدواء أقل من 2 #يورو بعد الرفع، بينما سعر المنتج الأجنبي 12 يورو”.

وتأتي هذه القرارات، عقب تصريح لرئيس الحكومة، بأن رفع أسعار الدواء خط أحمر لأنه يمس حياة المواطنين، حيث جاء الرفع جزئياً هذه المرة وسيستمر على فترة طويلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.