فتحي سليمان – حلب

قتل عشرة عناصر من المعارضة، خلال هجوم نفذه مجهولون على حاجزين في بلدتي معرشورين، وتلمنس في ريف #إدلب الشرقي.

وقال الناشط الإعلامي عمّار الإدلبي إن “حاجزاً لفصيل #فيلق_الشام وآخر لجبهة #فتح_الشام، تعرضا لهجوم بمسدسات كاتمة للصوت من قبل مجهولين، حيث قُتل في الهجوم ستة عناصر من الفيلق وأربعة من فتح الشام”.

وأفادت مصادر مطلعة موقع الحل بأن “عملية الاغتيال سببت إرباكاً في المنطقة، حيث استنفرت فصائل المعارضة العشرات من قواتها، وحاصرت مكان الحادث، لكنها لم تلق القبض على أي من منفذي العملية”.

وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب عمليات أمنية مشابهة منذ أشهر، دون أن تعلن الجهات الأمنية عن تحقيقات تكشف ملابسات هذه العمليات، التي كان آخرها منذ نحو أسبوع، حيث تعرض القاضيان في محكمة ترملا بريف إدلب (عبد الهادي السلوم، ومحمد الحمود – أبو همام) لعملية اغتيال، عبر زرع عبوة ناسفة في سيارتهما. ولم تُعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذه الحادثة حتى الآن
الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة