أبدى تجمع “البيت الوطني”، وهو كيان سياسي جديد، إضافة إلى حركة “امتداد”، المنبثقان من تظاهرات تشرين 2019، تأييدهما للتظاهرات التي دعا إليها ناشطون في الـ25 من أيار الجاري.

وقال الأمين العام للبيت الوطني، حسين الغرابي، في تصريحات: «إننا ندعم هذه التظاهرات، لا سيما بعد تمادي المليشيات بقمع المحتجين واختطافهم».

مشيرا إلى أن «عائلة #إيهاب_الوزني وكل المحافظات اتفقت على وقفة احتجاجية في #بغداد لإيقاف الحكومة عن التماهي وعدم الكشف عن قتلة المتظاهرين».

وفي التاسع من أيار الجاري، اغتال مسلحون مجهولون الناشط في التظاهرات، إيهاب الوزني، أمام منزله في محافظة #كربلاء، الأمر الذي تبعه احتجاجات للمطالبة بالكشف عن القتلة، ومنع استمرار “استهداف المتظاهرين”.

أما القيادي في حركة امتداد، حدير هواس، فقد أشار إلى أن «امتداد لم تتبن دعم تظاهرات 25 أيار، بشكل رسمي، لأن الحركات السياسية لا يمكن أن تتبنى المطالب المحلية، بحسب قانون المفوضية، الذي يحاسب بإجراءات قانونية من دائرة الأحزاب»، مستدركاً: «لككنا داعمين للتظاهرة كأفراد، وبشكل شخصي».

وتواصل “الحل نت”، مع حيدر حميد، وهو عضو تنسيقية تظاهرات بغداد، وقال إن «المتظاهرين يستعدون حالياً لاستكمال آخرما تحتاجه التظاهرات، وستكون في يوم 25 مايو، تشرين جديدة، رغم التضييق الأمني الذي تمارسه الميليشيات المسلحة».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات واسعة بوسط وجنوب العراق وبغداد، ضد الميليشيات والتدخل الإيراني بالشأن العراقي، عُرفت بـ “انتفاضة تشرين”، لكن الميليشيات قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.