ورد مارديني – ريف دمشق

وضع عدد من ناشطي #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، عدة بنود للعمل عليها في المرحلة المقبلة، منها “رفع معنويات الفصائل المعارضة، والعمل على توحيد العمل والصف، وتوعية المدنيين بخطر المصالحة وسلبياتها”، وذلك بالتزامن مع اتباع النظام لسياسة التسويات والمصالحات والتهجير القسري.

وقال عضو رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية (طارق خوام)، لموقع الحل إن “كل ناشط إعلامي في الغوطة الشرقية مسؤول عن عمله في المرحلة المقبلة، وعلينا أن نكون جسداً واحداً ضد النظام وتسوياته، من خلال ندوات تثقيفية للمدنيين عن خطر المصالحات والتسويات وسلبياتها، وعدم الفصل كناشطين بين المدنيين والعسكريين، من خلال حملات إعلامية مدروسة”، وفق قوله.

وأضاف خوام: “للناشطات دور كبير في توعية النساء، ويجب العمل على دورات لهنَّ في مجالي الدفاع المدني وحمل السلاح، كي يشعرن بالقدر الكافي من المسؤولية اتجاه الغوطة الشرقية”.

يذكر أن العديد من المدنيين تظاهروا يوم الجمعة الفائت “رفضاً لمبادرة التسوية التي طرحها النظام”. مطالبين بإسقاطه، وفك الحصار عن حلب، وتوحيد الفصائل، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة.

وتشهد جبهات الغوطة الشرقية اشتباكات مستمرة بين النظام وفصائل المعارضة، التي تسعى لاسترجاع المناطق التي سيطر عليها النظام في السابق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.