على الرغم من قرار #وزارة_التجارة_الخارجية والتصريحات المتتالية على لسان وزيرها بمنع #استيراد المواد الكمالية ووضع قوائم للمواد المسموحة والممنوعة، تنتشر في أسواق الخضار في العاصمة #دمشق وعلى البسطات مجموعة من #الفواكه الاستوائية الفاخرة الممنوعة من الاستيراد بأسعار فلكية.

 

وبحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام فإن “ثمرة جوز الهند تباع بـ 7 آلاف #ليرة سورية، وسعر كيلو الأناناس 3500 ليرة، والزنجبيل بين 2500 إلى 3000 ليرة، في حين تجاوز سعر كيلو الكستناء 3 آلاف ليرة”.

من جهته وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي التابع للنظام نفى علمه مؤكداً بأنه سوف يتابع الموضوع فوراً.

بدوره بيّن رئيس #جمعية_حماية_المستهلك عدنان دخاخني أن “وجود هذه الفواكه تتصدر واجهات بسطات الخضر والفواكه يطرح العديد من التساؤلات، فإذا تم استيراد هذه الفواكه بشكل نظامي نرى أنه من الأجدى أمام مشهد الغلاء العام في أسعار المواد والسلع أن يتم تأمين مواد أساسية للمواطن بدلاً من هذه الأنواع الكمالية التي ينحصر استهلاكها بشريحة بسيطة ومعظم المستهلكين لمثل هذه الفواكه هم بعض المطاعم والفنادق وخاصة أن القدرة الشرائية متآكلة لدى شريحة واسعة من المواطنين”.

وفي الاحتمال الثاني يقول دخاخني: إن “هذه الفواكه تدخل عبر #التهريب فإن ذلك برسم عناصر الجمارك وحماية المستهلك المتساهلة على ما يبدو بالتعامل مع مثل هذه الأنواع من الفواكه”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.